عندما تزوج عبد العال جمعة أقرين رزقه الله بطفل، وعندما بلغ الرابعة من عمره بدأ يشكو من أمراض الطفولة العادية مثل النزلات والالتهابات والإسهالات إلا أنها بصورة متكررة جدًا وكانت كل الفحوصات لا تسفر عن أي مرض، إلا أن والديه كانا يشعران بإحساس الأبوة والأمومة أن طفلهما يعاني مرضًا.. قاوم نديم كل أوجاعه والتحق بالمدرسة وكان متفوقًا على أقرانه ووصل حتى الصف الثالث أساس، وعندما بلغ الثامنة من عمره أصبح يترنح في المشي ثم تكررت إصابته بالتشنجات حتى استطاع الأطباء تشخيص مرضه الذي وُصف بالنادر جداً وأنه يصيب كل «100 50» مليون شخص يسمى بالأدسون حيث لا إشارة من الغدة النخامية بالمخ على إنتاج هرمون الكرتزون ولا إشارة لكل العمليات الحيوية الأخرى، وقد أكد بعض الاطباء أنها الحالة المرضية الأولى في السودان فقد على إثرها نديم الحركة والبصر والنطق والكلام والسمع وتعطلت حركة البلعوم فأصبح لا يأكل ولا يشرب ويتعاطى الطعام والأدوية الضرورية عن طريق أنبوب المعدة بصفة دائمة، وقد عجز الأطباء في السودان عن إيجاد العلاج الناجع الشافي لحالته، وجاءت كل تقاريرهم بأنه لا يمكن علاجه، ولكن بعد مجهودات حثيثة قامت أسرته بالاتصال بالمراكزالعلاجية الخارجية ووجدوا استجابة من أحد المستشفيات «مستشفى بامرون قراد الأمريكي بتايلاند» وأكدوا لهم إمكانية علاج الطفل، وكانت التكلفة «48» ألف دولار، ولما كانت هذة التكلفة عالية جدًا بحث لهم بعض الخيرين عن طريقة لتحويله إلى العلاج عن طريق السعودية بعد أن استعصي عليهم أمر القمسيون الطبي باعتبار أن الأطباء في السودان ذكروا له أنه لا يوجد علاج، وبالتالي لم يستطيعوا الحصول على الدعم من ديوان الزكاة أو قنوات الدولة الأخرى لأنها لا تتعامل مع العلاج بالخارج إلا عن طريق القمسيون، وهم الآن بصدد التحضير والتجهيز للسفر والعلاج إلا أن أسرته فقيرة جدًا وتحتاج لعشرة آلاف من أجل الإقامة عشرة أيام بالمستشفى السعودي الألماني بجدة تمهيدًا لسفرهم إلى تايلاند إضافة لأربع تذاكر للسعودية تبلغ قيمتها «8» آلاف جنية تقريبًا على أمل أن يجدوا استجابة من أحد الأمراء لمساعدتهم على دفع مبلغ العلاج، مناشدتنا لكل الخيرين داخل السودان وخارجه ونخص بمناشدتنا المغتربين بالمملكة العربية السعودية وكل أجهزة الدولة بالسودان وأصحاب القلوب الرحيمة أن أعيدوا الابتسامة إلى إخوة نديم فقد طال انتظارهم لسماع صوت ضحكته. «120» ألفًا لزراعة مثانة بعد صراع طويل مع المرض بداخل السودان وخارجه قرر المركز السوداني للأمومة والخصوبة أن يجري لها عملية زراعة مثانة جاءت تكلفتها بمائة وعشرين ألفًا، زوجها مريض هو الآخر وأطفالها بالمدرسة.. مَن يساعدهم؟ «2» ألف جنيه لدائنة كانت جملة المبلغ المطلوب منها «4200» جنيه دفع لها ديوان الزكاة نصف المبلغ تحت بند الغارمين، تبقى لها النصف الآخر، مهددة بدخول السجن إن لم تدفع خلال هذه الأيام، لها أطفال صغار وظروف قاهرة أعيونها تكسبوا الثواب. «1300» لطالبة النيلين «ن أ» طالبة بسنتها الأخيرة بقسم الأحياء الدقيقة كلية العلوم جامعة النيلين.. ظروف الحياة جعلت ثلاثة من أخواتها اللائي يصغرنها يتخلين عن تعليمهنَّ من أجل أن تكمل هي ما بدأته حتى تسطيع أن تجابه معهم صعوبات الحياة. «600» لعلاج أسنانه يعاني سيد أحمد من مشكلات عديدة بالفم والأسنان واللثة وقد قرر طبيبه المعالج بمركز بابوجي لطب وزراعة الأسنان عملية خلع وتقليع وتنظيف وتركيب جزء لطقم الفكين جاءت الفاتورة المبدئية بمبلغ ستة آلاف جنيه وهو يناشد عبرنا جمال الوالي وكل رجال الأعمال وكل الخيرين.