والدتي تبلغ من العمر 40 عاما اصيبت بالسكري قبل خمس عشرة سنة ورغم انها محافظة جدا في طعامها وكل ما تتناوله إلا أنها قد تم بتر أصبعها قبل عامين ونصف والآن هي تشكو من ألم بالركبة تحدث لها عند جلوسها لفترات طويلة أو عند ثنيها لرجلها وهى جالسة، عند ذهابها لطبيب عظام الذى أجرى لها فحصا بالاشعة العادية وجاءت النتيجة انها مصابة بخشونة الركب. السائلة تستفسر قائلة هل هنالك علاقة بين خشونة اصابة الركب والاصابة بالسكرى علما بان والدتي هي أكثر حفاظا على السكري والتزاماً بالامتناع عن كل المواد التى تزيد من نسبة السكر في الجسم؟ رد عليها د. عبد المحسن أبو العلا استشاري الباطنية والسكري قائلا: ان مضاعفات السكري كثيرة ومن المضاعفات هي خشونة المفاصل خاصة إذا كانت المريضة ذات بنية جسمانية كثيرة وفي هذه الحالة المريضة لا بد ان تخضع لفحص طبي اولاً لمعرفة نسبة السكر فى الجسم وذلك بفحص السكر قبل وبعد الأكل وايضا فحص السكري التراكمي لثلاثة أشهر ماضية ومع علاج السكرى يتم اعطاء المريضة ادوية لتخفيف ألم خشونة المفاصل «الركبة» هى مرطبة للمفصل كالعلاجات المسكنة لألم المفاصل كالحقن إن كانت لشهر او أكثر تؤدى الى ارتفاع نسبة السكرى بسبب الألم كما ان الألم يرفع ايضا من نسبة السكري لذا يجب ان يتم العلاج فى بمراقبة طبية متخصصة للسكرى ونشير إلى أن العلاج يحتاج لفترة طويلة وهنا ملحوظة يجب على الجميع معرفتها هى الابتعاد عن المأكولات والمشروبات التى تزيد من نسبة السكر فى الجسم حيث ان الانفعالات تلعب دورا أكبر بكثير عنها فى رفع النسبة لذا يجب الابتعاد عن الانفعالات بقدر المستطاع. غ. تقول انها مصابة بالسكري قبل سبع سنين وقد تزوجت قبل ثلاث سنوات وانجبت طفلة قبل عام ونصف غير ان الطفلة الوليدة جاءت مصابة بالسكري. السائلة تستفسر عن امكانية شفاء ابنتها؟ رد عليها د. عبد المحسن استشاري الباطنية والسكري قائلا: اذا كانت الاصابة بالسكرى منذ الولادة بسبب تلف غدة البنكرياس وتوقفها عن العمل فهذا يعنى الاستمرار طول العمر فى تناول الانسولين حيث لا يمكن معالجة الأمر الا بالبديل الصناعي بزراعة بنكرياس آخر او الاستمرار فى العلاج، اما اذا كانت الاصابة حدثت بسبب التهاب فى غدة البنكرياس او غيره فهذا يعنى ان المريض سيعود الى طبيعته وسيوقف استعمال العلاج. «س. ا» 35 عاماً يقول انه يشكو من ألم فى معدته يحدث له بعد كل وجبة يتناولها تحدث له حوامض بصورة كبيرة يحول دون منعها اى دواء بلدي «النعناع » وذكر ان الامر تطور لديه فأصبح يستفرغ كل ما يتناوله فأصبح يصوم فى الفترة الليلة التى يكثر له فيها الاستفراغ. وقال السائل انه لا يكاد يمر عليه يوم من غير ان يستفرغ. السؤال ما هو سبب الاستفراغ وكيف يمكن منع حدوثه؟ رد عليه د. زاهر يس استشاري الأورام قائلا: يتضح من العلامات والأعراض ان المريض يعاني من بكتريا فى المعدة وللتأكد من ذلك يجب على المريض السائل اجراء بعض الفحوصات وأولها فحص باكترباكتريا وبعد التحقق من الإصابة ان كانت موجودة يتم معالجة المريض باعطائه بعض الادوية «عقاقير» لمنع حدوث الحوامض وايضا معالجة الاشكال بالمعدة الذى كان سببا فى الحوامض والاسافراغ الى ان ينتهى الامر تماما. لكن يجب على المريض عدم تناول المأكولات الدسمة خاصة بعد مغيب الشمس، كما عليه عدم الاكثار من تناول الأغذية ان كانت مشربا او مأكلا والابتعاد عن التوابل والتدخين قدر الممكن كما يمكن للمريض مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة. «ر.ح» تقول ان لديها طفلا يبلغ من العمر سبع سنين شكا من الحموضة لديه لدرجة البكاء وقد نصح والدى بالحركة والجرى وأرجعنا الامر لامتلاء معدته بسبب الافراط إلا انه عاد له نفس الألم بعد ايام قلائل مما سبب انزعاجنا فأصبحنا نعطيه بعد كل وجبة اشياء مساعدة على الهضم غير اننى الآن استفسر ما هو سبب حدوث الحوامض لصغير وكيف تكون معالجة الأمر؟ رد عليها د. زاهر يس استشاري الأورام قائلا: حدوث الحوامض المعدية بالنسبة للكبار أمر مقبول وعادى جدا خاصة فى حالة الافراط الكثير فى الأكل لكن حدوثها للاطفال فهو امر غير طبيعى خاصة اذا تكرر ذلك فهو يعنى حدوث إشكال بمعدة الطفل مما يلزم بعض الفحوصات «فحص سريرى ومعملي» لذا يجب عرض الطفل على اختصاصي، وهذا أمر مهم جدا وعلى الام إبعاد الطفل عن الاغذية الدسمة والمتبلة والحامضة ايضا. كما يجب مراقبة الطفل ومنعه من الإفراط فى الأغذية المتناولة ويمكنه مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة.