زيادة تعرفة الكهرباء أكثر من 100 % بالفولة بغرب كردفان عرض / هالة نصرالله اشتكى مواطنو منطقة الفولة بمحلية السلام بولاية غرب كردفان من زيادة تعرفة الكهرباء بنسبة أكثر من 100 % وقال عبدالسلام يوسف عبدالسلام رئيس اللجنة الشعبية بحي السلام مربع «3» ل«قضايا » : كان المواطنون بالمحلية قبل عودة الولاية ينعمون بالامداد الكهربائي بواقع «32» جنيهاً شهرياً لكل منزل الا أنه وبعد عودة الولاية وفي هذا الشهر قامت وزارة التخطيط العمراني بالولاية بعد أن آلت اليها كل محطات الكهرباء بالولاية قامت بتعديل فاتورة الكهرباء من «32» جنيهاً الى «67» جنيهاً شهرياً ولا توجد خدمات اضافية مقابل هذه الزيادة ، علماً بأن المحلية تختلف عن باقي محليات الولاية وتتمتع بخصوصية كمحلية تنتج البترول ويتم دعمها على هذا الأساس بالوقود من الشركات العاملة في مجال البترول ولا يمكن مساواتنا ببقية المحليات ، ويشير عبدالسلام الى ان قرار زيادة تعريفة الكهرباء ليس عادلاً بالنسبة لهم ويمثل عبئاً اضافياً ويثقل كاهل المواطنين ونعتبرها نوعاً من أنواع الجبايات بالمحلية وليس لتقديم خدمة أفضل للمواطنين ، ويتساءل عبد السلام : «هل عودة الولاية عادت علينا بالساحق والماحق» ؟ علماً بأن عدد الأحياء بالمحلية يبلغ «32» حياً . وصل سعرها «60» جنيهاً التسجيل المسبق ضروري للحصول على أنبوبة غاز الكاملين-هادية قاسم لم تزل أزمة الغاز تضرب بأطنابها عدداً من المناطق التي تبعد مسافة ليست بالبعيدة عن ولاية الخرطوم ،وإن كانت الأخيرة تبدو قد انقشعت منها سحب الأزمة التي درجت الجهات المعنية في إبعادها بعد أن تعالت الأصوات الاحتجاجية، إلا أن الولايات الأخرى اعتادت ألا تحظى بنفس القدر من حل القضايا ،فأزمة الغاز التي تعيشها مدينة «ألتي» بمحلية الكاملين منذ الشهور الماضية خير مثال ،فقد اشتكى المواطنون من الأزمة الحادة للغاز التي لم تزل مستمرة حيث بلغت قيمة أسطوانة الغاز «60» جنيهاً مع عدم توفرها حيث تتم آلية توزيع الأسطوانات عبر تسجيل الأسماء منذ فترة وسداد القيمة التي تصل الى«60» جنيهاً ليتم التسليم بعد أيام عديدة هذا إن وجدت ،و لم تكن أزمة الغاز هي وحدها التي يعاني منها أهل المنطقة ،فأزمة الخبز لا تكاد تقل عن أزمة الغاز ،والذي ينعدم في كثير من الأوقات أو يتم الحصول عليه بعد معاناة ووقوف في الصفوف ، وقد تذمر أهالي المنطقة من هذه الأوضاع التي وصفوها بالمزعجة والمخيفة ، ودعوا الجهات المسؤولة بضرورة التدخل السريع لحل الأزمة التي انعكست سلباً على مجريات حياتهم اليومية واتخاذ عقوبات صارمة للذين يتلاعبون في قيمة الأسطوانات سيما وأنه قد كان هنالك قرار ألزم موزعيها بقيمة محددة تتخذ خلالها إجراءات صارمة لكل من تسول له نفسه التلاعب في أسعارها . ووصلت للصحيفة شكاوى من محليات مختلفة بولاية الجزيرة عن ندرة في الغاز بكل الشركات وارتفع سعر الاسطوانة ل«60» جنيهاً وأكد مواطنو تلك المحليات أنهم يستخدمون الفحم بالرغم من ارتفاع سعره لأنه في متناول اليد .