منذ ضربة أبو كرشولا أبريل الماضي ونزوح مواطنيها إلى الولايات المجاورة ومنهم من نزح إلى ولاية الخرطوم لمن لهم أقارب بها ويقول المتحدث باسم نازحي أبو كرشولا بولاية الخرطوم هاشم الضي أن عددهم بالغ حوالى «4» آلاف نازح ومنذ وصولهم إلى مدينة الخرطوم إبان الأحداث الأخيرة بالمنطقة لم يجدوا الدعم من المسؤولين بالمركز سوى دعم محدود جداً من معتمد محلية كرري وجبل أولياء حيث كانت المساعدات في الشهر الأول فقط من الأحداث وأضاف هاشم أنهم لم يتلقوا أي نوع من الاهتمام من ولاية جنوب كردفان أو ولاية الخرطوم، مضيفاً أن ولاية جنوب كردفان أعلنت برنامج العودة الطوعية ولكن هناك تخوف من قبل النازحين للرجوع إلى قراهم متخوفون من عدم وجود البيئة الصالحة للمأوى لاسيما وأنهم فقدوا جميع ممتلكاتهم ومواشيهم وليس لديهم مايعيدون به بناء مناز لهم بجانب أن فصل الخريف على الأبواب مضيفاً أن المحلية وليدة وتفتقر للموارد بجانب أنها خارجة من دائرة حرب. ولمعرفة ترتيبات العودة الطوعية لمحلية أبو كرشولا الوليدة وتذليل مخاوف النازحين قمنا بالاتصال على معتمد محلية أبو كرشولا الأستاذ غريق كمبال آدم الذي أوضح خلال حديثه ل «الإنتباهة» أن هناك ترتيبات للعودة الطوعية ببرنامج رتق النسيج الاجتماعي بجانب وجود منظمات العون الإنساني كما أن هناك «20» منظمة عاملة في هذا المجال وبعض المنظمات الأجنبية، وأوضح غريق أن هناك ترتيبات كبيرة في مجال المأكل والمأوى بجانب ان المنظمات قد وفرت تقاوي للمزارعين ووسائل إنتاج وتمويل للنازحين عبر برنامج العودة الطوعية التي بدأت في العاشر من مارس الجاري. أما بالنسبة لولاية الخرطوم سوف تبدأ في يوم 15 مارس وناشد معتمد أبوكرشولا المواطنين للاستعداد للعودة في اليوم المحدد.