كشف والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم، أن حكومته القادمة تضم نسبة من الشباب والمرأة، وسنحترم الشراكات السياسية بين المؤتمر الوطني والأحزاب والحركات الموقعة. وأضاف أن حكومته على استعداد تام للتعاون مع كافة القوى السياسية، وفق برنامج وطني نتفق عليه، معلناً عن تكوين مجلس أعلى للسلم والمصالحات، وإشراك كافة قطاعات المجتمع فيه. وتعهّد بتوفير الأمن وكافة الخدمات الصحية والتعليمية والكهرباء والمياه وبناء الطرق، مشيراً إلى أنه ستكون هناك ترتيبات أمنية، لضبط السلاح وارتداء «الكاكي» بدءاً بحاضرة الولاية زالنجي، مطالباً المواطنين بتقبل الترتيبات حتى يستتب الأمن .