«م.ح» تقول إنها قد اصيبت في صغرها بديدان فى البطن «دودة شريطية» حيث انها كانت تلعب بالقرب من الترعة مصدر الماء حينذاك وقد عانت منها كثيرا كما تذكر انها كانت شديدة النحافة بسبب تلك الاصابة لكنها تقول ان جدتها قد اعطتها لفترة من الزمن مقدارا معينا من مسحون حبوب القرع وبعدها توقفت آلالمها وازداد حجمها وهى الأن تنوى اعطاء نفس المسحوق لابنتها التي تعانى من النحافة فهل يمكن ذلك؟ رد عليها د. عماد الدين عبد الله اختصاصى العلاج البديل عن طريق الطاقة المغنطيسية والوخز بالأبر قائلاً: ان مسحوق حبوب القرع بعد قليها تستخدم فى طرد الغازات والديدان ومنع الإمساك على ان يكون المقدار ملعقة تزن ثلاثة ملغرام لمدة تتراوح ما بين 7 الى 4 أيام لكن اذا استخدمت دون غلي فهذا يحدث انتفاخا بالبطن وبعد ان يخرج الديدان يستطيع الجسم ان يستفيد مما يتناوله من غذاء فيزيد لكن هذا المسحوق لا يمكن ان يحدث زيادة فى الوزن فلزيادة الوزن توجد فى الطب البديل خلطة تحتوى على مكسرات طبيعية بنسبة 95% اثبتت التجارب انها تعمل على زيادة نسبة الزكاة ونشاط الجسم وصحة وكمال العافية و5% عبارة عن عسل نحل وبعض البذور الطبيعية وزيوت طبيعية تغذى الجلد كزيت الزهرة وزيت الخردل. «ف.ع» 40 سنة يستفسر عن امكانية الطب البديل فى علاج مشاكل الشعر فهى كما ذكرت تعانى من خشونة وخفة فى شعرها بالاضافة الى ظهور بعض الجلحات الامامية للشعر. وأضافت السائلة قائلة ان ابنتيها تعانيان من مشاكل قد يكون العامل الوراثى له الور الأكبر الشيء الذى عجزت في علاجه فهل من حل؟ رد عليها د. عماد الدين عبد الله اختصاصى العلاج البديل عن طريق الطاقة المغنطيسية والوخز بالإبر قائلا: ان تجربة الطب البديل فى علاج مشاكل الشعر قديمة قبل اكثر من عشر سنوات وقد اثبتت نتائج باهرة حيث يمكن علاج الشعر على حسب نوعه فالشعر الجاف والخشن والشعر خفيف الناعم وآخر الغزيرالخشن يعالج كل نوع على حدة، وهذا يدل ان معالجة الشعر تتم على دراسة لنوعه ومعرفة طبيعته اما عن الزيوت المركبة لعلاج الشعر بالتطويل فهى خاصة بالشعر الناعم الخفيف والشعر الخفيف الخشن وليس الغزير الخشن اضافة الى ذلك لهذا الزيت خاصية فى علاج الثعلبة والجلحات والقشرة ويستخدم معه ايضا مشط مغنطيسى لفرد الشعر كما امكن فى علاج الشعر عن طريق العلاج البديل لمعلاجة علاج مشاكل الجينات الوراثية باستخدام الماء الممغنط شرابا واستحماما ونقول للاخت السائلة انه يمكن تناول العلاج لكل الأعمار والفئات. «ع.ع» 33 عاماً تشكو من تكرار الصداع وتقول ان دوامها اليومى اختلف كثيرا فأصبح مرهقا ويمكنها من تناول ما تعودت عليه من ذى قبل من تناول المنبهات التى كما هى تعتقد انها سبب اصابتها بالصداع الذى اصبح فى كثير من الاحيان يلازمها طوال اليوم. السائلة تستفسر عن سر استمرار الصداع معها وكيفية معالجة ذلك؟ رد عليها د. عثمان قنديل استشاري الباطنية قائلا: الصداع من الاعراض الشائعة التى تصاحب كثيرا من الامراض فالنسيج الدماغى او المخ عضو غير حساس للالم لعدم وجود مستقبلات للالم به «الاعصاب الحساسة» توجد خارج المخ فى اماكن معينة مثل الاغشية المحيطة بالمخ داخل المخ فى الاوعية الشريانية والتجويف الوريدي. اي تغير او تشوه او ازاحة فى هذه التركيبات او البنيات المذكورة أعلاه تسبب ألما فى الدماغ او الوجه وهذا ما يعرف بالصداع ولكن لمعرفة اسبابه يتم ذلك عبر التحاليل طبيعة ألم الرأس بواسطة الطبيب حيث يمكنه الوصول للسبب وتشخيص الحالة فالاسباب كثيرة ومتعددة ولكن فى معظم الحالات السبب قد يكون التوتر ومن انواع الصداع الشائعة الصداع النصفى او الشقيقة والصداع المتجمع او العنقودى وهنالك صداع ناتج من انكماش او اتساع الاوعية الدموية وهذا فى الغالب يزول بمجرد رجوع الوعاء الدموى لحالته الطبيعية ومن اسباب حدوث الصداع الحاد الحالات مثل التهاب السحايا البكتيرى الالتهاب المخ الفيروسى والصداع الناتج من النزيف الدماغى او المخى وهذه فى الغالب تكون مصحوبة بتشنجات واستفراغ وزيادة الضغط الدماغى ايضا حالات الصداع المصاحبة لاصابات الجمجمة وجلطات التجويف الوريدى وارتفاع ضغط العين وضعف النظر والحميات مثل الملاريا وخلافه والتهاب الجيوب الانفية والاذن وانخفاض سكر الدم وارتفاع سميات الكلى والورم الدماغية المختلفة وارتفاع ضغط الدم او كثرة استعمال المسكنات والمنبهات لذا وبعد كل ذلك الوصف نرجو عن وجود حالات يتكرر فيها الصداع الذهاب للطبيب لتحديد السبب والعلاج وننصح ايضا بعدم استعمال المسكنات والمنبهات بصورة مزمنة. «ب.ش» الدويم: تقول ان لديها اربعة اطفال وان طفلها الثانى منذ ولادته حدث له نقص اكسجين واصبح يعانى من الالتهاب الرئوى واصبح جسمه نحيلا بشكل واضح وتأخير على مراحل طفولته كثيرا كالتأخير فى الحبو كما ان طفلى لا يمشى رغم مقدرته على الوقوف لكنه لا يجرؤ على المشي. الأم السائلة تستفسر عن السبب الحقيقى وراء عدم مقدرة طفلها على المشي وهل من علاج؟ رد عليها د. عبد المنعم بانقا استشاري الأطفال قائلا: فى البلدان الاخرى عن وجود حالة ولادة يكون برفقة الطبيب «النساء والتوليد» مجموعة من الاطباء من كافة التخصصات الاخرى بالقرب من غرفة التوليد حتى يتم اسعاف الام والطفل اذا لزم الامر كما يتم الكشف على كل طفل مولود بعد ولادته مباشرة وذلك لمعرفة ان كان الطفل يعانى من اى اصابة مبكرا وبالتالى معالجتها مبكرا هذا الاسلوب متبع فى بلدان الغرب وبعض الدول العربية الا اننا فى السودان يوجد فى بعض المستشفيات ومن الواضح ان الطفل لم يخضع لتلك الطريقة المتقدمة من الكشف المبكر ويتضح من خلال ما ذكرته السائلة ان الطفل عند تعرضه لنقص اوكسجين لحظة الولادة ادى ذلك لحدوث اثر سلبى فى الجهازالعصبى للطفل مما ادى الى اصابته بخلل فى الاوعية الدموية بالمخ وبالتالى اصيب بخلل فى تأخير المشى فى الحركة او النطق او السمع او بأى شكل من الاشكال الظاهرية الاخرى غير انه ومن المعروف ان الاطفال يمرون بمراحل عمرية طفولية معروفة فى فترات عمرية ايضا معروفة مثل الحبو والوقوف يتبعه مباشرة المشى وعند ملاحظة التأخير كان يجب على تلك الاسرة الاسراع فى مقابلة الطبيب لمعرفة الاسباب ومن ثم العلاج والآن على الأم السائلة عرض الطفل على طبيب اطفال لعلاجه ويمكن معلجته باعطائه بعض العقاقير الفيتامينية المناسبة كما اعطاؤه بعض التمارين بالدلك الطبيعى اذا لزم الأمر. مشاكل العظام لدى مريض السكري: مريض السكري هو الاكثر عرضة لحدوث اصابات الكسور والمشاكل العظمية المختلفة بما فيها مشاكل عظام الظهر خاصة اولئك الذين يشكون منه لفترة طويلة من الاصابة بالسكرى وتعتبر هشاشة العظام ونقص فيتامين «د» قد يكونا من أهم مسببات ألم المفاصل والم الظهر لدى مرض السكري، ولكن هناك أمراضا أخرى مصاحبة لمرض السكري والتي قد تلعب دورا في ذلك ومنها زيادة الوزن والتي يعاني منها أغلب مرضى السكري خاصة النوع الثاني منه والتي تعتبر حملا ثقيلا على العضلات والمفاصل، وتجدر الاشارة انها حسب الافادة التى قدمها لنا د. نزار النور استشارى جراحة العظام فى حديثه الذى خص به «الانتباهة» إن مرضى السكري خاصة غير المتحكم به هم الاكثر عرضة للاصابة بالتهابات المفاصل وليس فقط ألم المفاصل وهم كذلك أكثر عرضة لاحتكاك المفاصل وخشونتها والتي تعتبر من مسببات ألمها وأوجاعها، واكد د. عبد المحسن ابو العلا استشارى الباطنية والسكرى انه يجب عند الحديث عن ألم العضلات لدى مريض السكري ألا نهمل أحد أهم الدوافع لهذه الآلام وهو تأثير مرض السكري على الأعصاب، إن تأثير السكري على الأعصاب يسبب ألم المفاصل وأيضا إعاقة حركتها ويجعلها عرضة للاصابات الحركية ويضعف الجلد كجهاز مناعي مما يزيد من فرص التهاب المفاصل خاصة الصغيرة منها، واوضح استشارى العظام خلال حديثه ان من أكثر الأعراض انتشارا بين الأشخاص السليمين وكذلك الأشخاص المصابين بمرض السكري هو ما يعرف بمفصل الكتف المتصلب أو المتجمد وهو نتاج من عدة عوامل منها قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة ومنها إرتفاع مستوى السكر في الدم ومنها جفاف مستوى السائل في المفصل وزيادة خشونته ومنها التأثير السلبي لمرض السكري على الأعصاب وعوامل أخرى غير معروفة، إن كل هذه العوامل متفرقة أو مجتمعة تسبب ألم المفاصل وألم الظهر وزيادة احتمال فرص الانزلاق الغضروفي، إضافة الى أن مرضى السكري لدينا يفتقدون في مجملهم الى روح ممارسة التمرين الرياضي والحركي المساند لمرونة العضلات وحركة المفاصل مما يجعلهم أكثر قربا الى المعاناة الدائمة من هذه المشكلات، وعن كيفية التقليل من فرص الإصابة بهذه المعضلات افاد استشارى الباطنية والسكرى موضحا ان الحل بضبط السكر دوما فكلما ضبط مستوى السكر في الدم وتحسن معدل السكر التراكمي كلما قلل ذلك من تأثير مرض السكري على العظم والعضلات، واشار لعدم اهمال دور التمرين الرياضي المنتظم والمستمر بقدر نصف ساعة يوميا لتأثيره الإيجابي على العضلات وقوتها وكذلك العظم وصلابته، والحرص على التغذية الجيدة المحتوية على عناصر الغذاء الثلاثة الأساسية إضافة الى المعادن والفيتامينات، وامن الاستشاريون المتحدثون عن مشاكل العظام لدى مرض السكرى على أن التمارين الرياضية للمفاصل خاصة عند الاستيقاظ من النوم يعتبرمن الامور الهامة إضافة الى استخدام مخفضات الألم إن كان الألم مؤثرا وموجعا، لان الالم يعمل على ارتفاع السكر، ويبقى العلاج الأمثل هو مراجعة الطبيب المختص بصفة دورية.
