نفى المؤتمر الوطني ما يفيد بتولي رئيس الجمهورية عمر البشير رئاسة آلية الملتقى التشاوري، غير أنه اعتبر ما اقترحته بعض القوى السياسية خلال الملتقى بتولي البشير رئاسة الآلية بأنه طرح موضوعي لجهة أن الرئيس صاحب المبادرة، وكشف عن مشاورات لتشكيل الآلية وعدد أعضائها، غير أنه قال إنها في كل الأحوال ستكون مناصفة بين القوى المشاركة في الحكومة والقوى المعارضة. وقال الناطق الرسمي باسم القطاع السياسي ياسر يوسف عقب اجتماع القطاع الذي التأم أمس برئاسة نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن، قال: «ليس هناك قرار بتحديد السقف الزمني للحوار، وقضايا الحوار نوعان قضايا عاجلة ومستعجلة لا بد من البت فيها مثل قضية تهيئة المناخ للحوار والدستور، وقضايا موضوعية مثل قضية السلام والنهضة الاقتصادية الشاملة والهوية»، وقال إن الحوار بشأن هذه القضايا سوف يتصل ويستمر لأطول فترة ممكنة، حتى يتم التوافق أو الوصول إلى منطقة وسطى مع كل القوى السياسية. ودعا يوسف القوى السياسية إلى أن ترتفع لمستوى المسؤولية الوطنية وتجاوز التكتيكات الصغيرة، وأشار إلى أن مقاطعة بعض القوى السياسية للحوار كانت لمطالبتها بقضايا انتفت، حيث استجابت رئاسة الجمهورية لكل تلك الشروط، داعياً تلك القوى إلى أن ترد التحية بأحسن منها.