أمر قائد الجيش الاسرائيلي البحرية امس باعتراض سفينتين للاغاثة متجهتين الى غزة وعلى متنهما نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يتحدون الحظر البحر المفروض على القطاع.وأصدر اللفتنانت جنرال بيني جانتز الامر بعد ان قال الجيش ان سفينة كندية واخرى ايرلندية واصلتا ابحارهما صوب غزة رغم تحذيرات وأوامر بالعودة ادراجهما وتفريغ حمولتيهما في اسرائيل او مصر.فيما ?أعلن دبلوماسيون في الأممالمتحدة في نيويورك، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن فرنسا وبريطانيا وكولومبيا أبدت عزمها الإمتناع عن التصويت المنتظر حول عضوية فلسطين في الأممالمتحدة. وقال أحدهم إنه إستناداً إلى ما سمعناه، لن يكون بإمكان الفلسطينيين الحصول على تسعة أصوات في مجلس الأمن، وهو الحدّ الأدنى من الأصوات المطلوب كي يقرّ المجلس توصية بنقل الطلب إلى الجمعية العامة للموافقة عليه.واقتربت سفينتان أبحرتا من تركيا حاملتين مساعدات إنسانية فى محاولة لكسر الحصار البحرى الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة من بلوغ وجهتهما فجر امس فيما تراقبهما البحرية الإسرائيلية عن كثب، حسبما أفاد ناشطون مؤيدون للفلسطينيين.وبلغت السفينتان المياه الإقليمية وأصبحتا على مسافة حوالى 180 ميلا بحريا (أكثر من 300 كلم) شمال غزة، على ما أفاد المنسقون الايرلنديون للعملية.وقال الناشط الإيرلندى فينتان لاين إن زوارق حربية إسرائيلية اقتربت أمس إلى مسافة ستة أميال من السفينتين وحلقت فوقهما طائرات استطلاع، مضيفا ليس لدينا أى نية فى دخول المياه الإقليمية الإسرائيلية ولا نعتزم الذهاب إلى إسرائيل.. وجهتنا هى غزة، محذرا من انه إذا حاول الإسرائيليون منع السفينتين من التوجه إلى غزة أو إرغامهما على الرسو فى إسرائيل، فهذا سيكون بمثابة اختطاف.وبالرغم من وجود الأسطول فى المياه الدولية، قال الناشط إن الطاقم والركاب يخشون أن يعترض عسكريون إسرائيليون السفينتين خلال الليل.