أكد مدير الإدراة العامة للمرور لواء عابدين الطاهر نجاح عملية تفويج المركبات السفرية خلال كل مناسبات الأعياد السابقة بنسبة 100% نافيًا تسجيل أي حادث حركة خلال عملية تفويج المركبات، واعتبر أن المخالفات التي تنجم من متفلتين غير ملتزمين بضوابط التفويج وخطط المرور تسببوا في السابق في حادث حركة أدى لوفاة العشرات أضاف عابدين أنه ومن خلال عملية التفويج يتم تحديد السلبيات والإيجابيات لتتم المعالجات، وكشف عن وجود رقابة إلكترونية مؤكدًا وجود رادار متحرك للكشف عن المخالفات، وأشار لترتيبات مشتركة مع وزارة الطرق ووالغابات ووزارة الصحة التي شرعت في تنفيذ خطة بإقامة مواقع إسعافية مبكرة للمصابين جزئيًا ليتم توصيلهم للمستشفيات لتلقي العلاج وذلك ضمن الخطة الإستراتيجية الخمسية، وأعلن عن بداية عمل تفويج المركبات غدًا الخميس ودعا مستخدمي الطريق لتجهيز آلياتهم ومركباتهم للانطلاق والانضباط ليتم الترتيب وتنظيم المركبات حتى لا تحدث حوادث، وقال: ليست هناك حوادث مسجلة أثناء عملية التفويج السابق وأضاف أن وزارة الصحة أكدت عدم وجود حوادث كبيرة مؤكدًا جاهزية الأطباء واستعدادهم الكامل لأي طارئ. فيما أكد مدير المرور السريع لواء شرطة حسن آدم أن فكرة تفويج المركبات قد نبعت كضرورة منذ العام 2002 وعزا وقوع الحوادث لعدم استيعاب الشارع لكل هذه المركبات وضيقها وإرهاق السائقين، وقال: لقد تم تنفيذ خطة للحد من الحوادث، وأكد أن الفوج سيبدأ من يوم 10 كمبدئي وآخر عكسي، وأضاف أن خطة التفويج جاءت لاستهداف السائقين المستخدمين للسرعة الزائدة والتخطي بإهمال والركوب بالعربات الكاشفة وعدم ربط الحزام بجانب مهددات أخرى مرتبطة بالطريق، ونفى ما أذيع بتوقيف الشاحنات أثناء عملية التفويج وتوجيهم بالتنحي فقط عن الطريق عند مرور التفويج، وقال إن الشاحنات التي تقل المواد الطبية غير ممنوعة من السير بالطريق وأضاف أن عملية التفويج ستنفذ بواسطة 110 ضباط وألف و330 شرطيًا بجملة 440 شرطيًا بموجب خطة التفويج بتكلفة مالية بلغت 127 ألف و260 جنيهًا سودانيًا وأبان أن الغرفة المركزية ستظل منعقدة لجمع المعلومات من الولايات المختلفة لإزالة أي مهدِّد أمني بجانب وجود تنسيق مع الميناء البري لإعداد تقرير ومن ثم رفعه لمدير الإدارة وكشف عن وجود زيادة في المخالفات المرورية التي تم رصدها.