تعتبر تجارة الحدود بين السودان والدول المجاورة مدخلاً جيدًا لإنعاش الاقتصاد الوطني وزيادة الميزان الخارجي وتلقت وزارة التجارة مؤخرًا اخطارًا رسمياً يفضي باستئناف التجارة الحددودية بدولة ارتيريا بعد توقفها منذ العام 2009م وأوضح مدير إدارة تجارة الحدود نعمان عبد الله الطيب ان الولايات التي تتعامل مع اريتريا كسلا والقضارف والبحر الاحمر، واعتبر ها فاتحة خير لاستئناف التجارة الحدودية، والجدير بالذكر ان احتياجات اريتريا من السودان الوقود والسكر والعلف الاخضر والمنتجات المصنعة، وثمن الخبير الاقتصادي بروفيسور عصام الدين بوب خطوة فتح الحدود للتجارة مع دول الجوار داعياً لازالة العوائق التي تضعها السلطات على حد قوله فالسودان يحتاج الى دعم التجارة الخارجية بكل اشكالها دون سيطرة جهات معينة، واعتبر بوب التجارة الحدودية خطوة اولى لتحسين ميزان المدفوعات، وإطلاق الحرية لأبناء السودان لتغطية احتياجات السوق بتصدير الانتاج المحلي من كافة السلع التي تجد رواجاً في اريتريا التي في حاجة الى المنتجات الزراعية السودانية، وبذلك يتوسع حجم الصادرات السودانية، وفي ذات السياق أكد الخبير الاقتصادي د. محمد الناير ضرورة تنظيم التجارة الحدوية سواء مع ارتيريا او كافة دول الجوار لانها تحتاج الي ترتيبات محددة، ووصف الناير التجارة الحدودية بانها غير منظمة بحيث يستفيد منها السودان بشكل جيد وقال لا بد من عمل فروع للمصارف في النقاط الحدودية لتكون لديها صلاحيات لتكملة إجراءات الاستيراد والتصدير مع رئاسة البنك في الدولة وكذلك الدولة المجاورة لسهولة العمل عبر إجراءات سهلة تتيح ضوابط منظمة للعمل بدل إجراءات العاصمة الخرطوموارتيريا اسمرا نسبة لتباعد المسافات في الحدود تسهيلاً للاجراءات والغاء التعامل مع عملات الدول غير المفيدة للاقتصاد وتفقد الصادرات قيمتها مقابل عملة الدول المجاورة إلا إذا كانت دولار او عملة متعارف عليها عالمياً باعتبارها الاجراءات السليمة لتجارة الحدود عالمياً، ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادي فيصل عوض أن التجارة الحدودية بين الدول تعتبر إحدى الروافد الرئيسة الدائمة للدخل القومي للدول وتعزيز مواقف موازين التجارة، ولكم يتوقف على درجة كبيرة على حجم وطبيعة ومفردات السلع والخدمات المتبادلة، ووصف حالة السودان مع اريتريا واقع الإنتاج السوداني المحلي بالضعيف مرجحاً الميزان التجاري لدولة اريتريا على حساب السودان باعتبار الأخير من الدول المستهلكة. ارتفاع الأجهزة الكهربائية وشكاوى من الركود الخرطوم: نجود عموري كشفت جولة «الإنتباهة» بمحلات الاجهزة الكهربائية بشارع الحرية عن ارتفاع الاسعار بصورة جنونية وعزا التجار السبب إلى ارتفاع الدولار، وأوضح التاجر عصام نصر (وكلاء سامسونج) أن ارتفاع الدولار تسبب في ضعف القوى الشرائية والذي قال مؤخرًا توقفت العديد من الشركات الموردة للأسواق وأبان أن سعر الثلاجة ديجتال 12 قدم 5,300 ألف والثلاجة 14 قدم 5,600 ألف مشيرًا إلى أن سعر الفريزر سامسونج 7 قدم فبلغ 2,800 ألف و7 قدم فريزر سوبر جرنال مبلغ 7,700 ألف، لافتاً أن سعر الكولر نوعية كوداما بلغ 3,200 ألف اما ليكاي فبلغ 1,700 ألف ومنجي 1,400 ألف جنيه وسعر الغسالات فول اتوماتيك 7 كيلو بلغ 6,800 ألف وفول اتوماتيك حديثة 7 كيلو بلغ 9 ألف جنيه، أما سعر المكيف اسبلت فبلغ 7,100 ألف جنيه ومكيف المياه نوعية الزاملي فبلغ 3,5 ألف وحده بلغ 3,100 ألف جنيه و5 ألف وحدة بلغ سعره 3,500 ألف جنيه، ومكيفات الجزيرة 4 ألف وحدة 4,500 ألف جنيه 4 ألف وحدة من شركة كولدير 4,500 ألف جنيه، وقال التاجر رغم ارتفاع الأسعار إلا أنها تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين بسبب فصل الصيف وأوضح عصام أن سعر تلفزيون سكاي 21 بوصه بلغ 1,500ألف جنيه والشاشات ال سي دي سامسونج 32 بوصة سعرها 3,900 ألف جنيه و40 بوصة 6,500 ألف جنيه. ورشة مستقبل الرعاة في السودان اليوم تنظم الإدارة العامة للإرشاد ونقل التقانة وتنمية الرعاة بوزارة الثروة الحيوانية اليوم وبالتعاون مع منظمة الساحل وبمشاركة منظمة المسار الخيرية وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا والاتحاد العام لرعاة السودان ومجلس تنمية وتطوير الرحل. ورشة عمل لمناقشة مستقبل الرعاة والرحل بالسودان في الحادية عشرة صباحاً بمقر الوزارة. اتحاد عمال ولاية غرب دارفور: لا تنازل أو تهاون في حقوق العمال الخرطوم: محمد إسحاق جدد رئيس اتحاد عمال ولاية غرب دارفور محمد شمس الدين تمسك الاتحاد بحقوق ومتأخرات العمال منذ العام «2001 2005م» البالغة «18» مليون جنيه، كاشفاً أن المتأخرات تشمل الترقيات وبدل الترحيل والعلاوات، وهي متأخرات عمال ولايتي غرب ووسط دارفور، وحمل شمس الدين حكومة المركز مسؤولية دفع المتأخرات، وزاد لا تهاون ولا تنازل عن المتأخرات، مؤكداً التنسيق مع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان للتفاوض مع المركز وصولاً إلى اتفاق لسداد المتأخرات.