أبلغ رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت نظيره الكيني أوهورو كينياتا، عدم ممانعته في التنحي لمصلحة السلام بجنوب السودان، في الوقت الذي تكاثرت فيه الخلافات بين طرفي التفاوض بأديس أبابا عقب أيام من بدء جولة جديدة من المحادثات بينهما، وكشف مصدر قريب من المفاوضات ل «الإنتباهة» أن وفدي التفاوض فشلا حتى الآن في التقارب حول الأجندة المطروحة للنقاش، وذكر أن المفاوضات تواجه مشكلة ثانية تشمل مطالبة وسطاء «إيقاد» لجوبا للسماح للمعتقلين الأربعة بقيادة باقان أموم بالسفر إلى العاصمة الإثيوبية للمشاركة في المباحثات مع الحكومة ضمن مجموعة منفصلة تشمل القيادات السياسية المعتقلة سابقاً، بينما قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي فيليب أقوير إن قوات الجيش الشعبي استعادت منطقة الناصر بأعالي النيل من قوات التمرد، وذكر للإذاعة المحلية أمس أن هناك معارك عنيفة تدور في عاصمة ولاية الوحدة بين الجيش الشعبي وقوات المتمردين. وأضاف فيليب ل «فرانس برس» :«أن المتمردين وبينهم رياك مشار، يهربون إلى الحدود الأثيوبية. ونحن نواصل التقدم، وعلى خط مواز، في بانتيو نفذنا هجوماً كبيراً في وقت متزامن، وقواتنا باتت في المكان وهي تقاتل، ننتظر تأكيد السيطرة على المدينة ، لكن لدينا أمل في الحصول على أنباء سارة». وقال إن قائد التمرد نائب الرئيس السابق رياك مشار، فر في اتجاه الحدود الأثيوبية. وفي غضون ذلك قالت مصادر بمنظمات إنسانية رفضت الكشف عن هويتها للوكالة، إن معارك عنيفة تدور في بانتيو وفي محيطها، وكذلك في الناصر المدينة القريبة من الحدود الأثيوبية وفي إحدى القواعد الرئيسة التابعة لمشار وجيشه. وبموازاة ذلك تستمر الوساطة الإفريقية «إيقاد» في الترتيب لعقد لقاء مقترح بين سلفا كير وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، وهو اللقاء المتوقع أن تستضيفه العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في غضون أيام. وقالت مصادر من العاصمة الكينية نيروبي ل «سودان تريبيون»، إن «سلفا كير أبلغ كينياتا بوضوح أنه لن يتردد في ترك السلطة حال ثبت له أن ذلك يخدم مصلحة السلام في جنوب السودان»، وأكد كير الذي أجرى مباحثات مطولة مع كينياتا بحسب المصادر أن بقاءه في السلطة لا يعني له شيئاً إن كان يفقد الجنوب الأمن والاستقرار. وقال الرئيس الكيني في بيان له إن قادة بالمنطقة سيعقدون قريباً قمة بجنوب السودان عقب محادثات مباشرة بين سلفاكير ومشار، لحل الأزمة المستمرة في البلاد لعدة أشهر. وأضاف كينياتا الذي عقد محادثات مع سلفا كير ووزير الشؤون الخارجية الإثيوبي تيدروس إدهانوم، أن الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا «إيقاد» تتفهم جيداً الأزمة في جنوب السودان، وشدد على أن الهيئة لن تقبل تعطيل المحادثات الجارية بشأن أزمة جنوب السودان. وفي ذات السياق شكّك زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار في احتمال إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس سلفا كير قريباً، رغم ضغوط الولاياتالمتحدة لإجرائها، ونقل الموقع نفسه عن مشار قوله: «لقد سألت كيري ما هو هدف الحكومة الانتقالية؟ ولن تكون فعالة بدون برنامج لتنفيذه قبل حلول الانتخابات، وأنا مستعد للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي لإجراء مشاورات». المثنى عبد القادر: نقل موقع صحيفة «الشعب الجديد» المصرية نشر خبر أوردته وكالة أنباء جنوب إفريقيا، منتصف شهر مارس الماضي، يؤكد أن مصر قد أرسلت بالفعل قوات لها إلى جنوب السودان للمشاركة في الحرب، كما نشرت المواقع المحسوبة على سلطة الانقلاب في مصر هذا الخبر، نقلاً عن وكالة أنباء جنوب إفريقيا، ما يؤكد صحة مقتل وأسر جنود وضباط مصريين أثناء المعارك بجنوب السودان، وفي السياق نفسه، اعتبر أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة المصري المهندس أيمن عبد الغني، أن حادث مقتل «14» ضابطاً وجندياً مصرياً وأسر «12» آخرين بجنوب السودان، فضيحة جديدة للانقلابيين تكشف عن خطتهم لتدمير الجيش المصري. وأضاف عبر تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: جنود مصريون يحاربون في جنوب السودان لصالح سلفاكير ضد معارضيه، كشف مخططهم لتحقيق مصالحهم بعد أن حوّلوا الجيش إلى أداة لقتل الشعب في الداخل.. وإلى مليشيات مرتزقة لحسابهم في الخارج. وأكد عبد الغني أن الجيش المصري لن يعود إلى مكانته وعقيدته القتالية تحت قيادة انقلابيين مرتزقة، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان يوم أمس. سلفاكير لا يمانع التنحي كشفت تقارير إخبارية أن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أكد أنه لا يمانع في التنحي إذا كان ذلك يصب في مصلحة البلاد. سلفاكير أبلغ الرئيس الكيني كينياتا بوضوح، أنه لن يتردد في ترك السلطة حال ثبت له أن ذلك يخدم مصلحة السلام في جنوب السودان، وشدد أن بقاءه في السلطة لا يعني له شيئاً، إن كان ذلك يفقد البلاد الأمن والاستقرار، في المقابل أكد الرئيس الكيني أن قمة «الايقاد» التي أُوجلت ستنعقد فور لقاء الرئيس سلفاكير بزعيم المعارضة رياك مشار. مشار يرفض أكد زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار، أنه سيقبل حكومة انتقالية تأتي مع برنامج عملي يتم الاتفاق عليه من كلا الطرفين، وينفذ قبل الانتخابات المقبلة فقط. وقال مشار في حوار مع صحيفة «سودان تريبيون» في ولاية أعالي النيل، أنه أجرى مناقشات هاتفية مطولة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حول كيفية إنهاء الصراع وأن أي اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية، لتقاسم السلطة بدون برنامج يكون لا معنى لها، وفي الوقت نفسه، جدد زعيم المعارضة رفضه لنشر قوة الردع الإقليمي«إيقاد»التي وصف أنها سوف تحاربهم كما تفعل القوات اليوغندية، مطالباً أن تكون جزءاً من بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان (UNMISS)، كما اتهم مشار القوات الأجنبية المتحالفة مع سلفاكير، بما في ذلك يوغندا وحركة العدل والمساواة، بانتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقّعه الجانبان في يناير، كما شدد مشار بأن لقاءً مباشراً مع سلفاكير بدون أهداف، سيأتي بنتائج عكسية. مشيراً بأنه يخطط للقاء رئيس الوزراء الأثيوبي قريباً، وفي سياق منفصل نفت المعارضة نقل الزعيم رياك مشار للحدود الأثيوبية بسبب انعدام الأمن. تجدد القتال عاد القتال من أجل السيطرة على ثلاث بلدات هامة من الناحية الاستراتيجية في جنوب السودان، بعد يومين فقط من ورود تقارير أفادت بأن قادة الجانبين سيجتمعون في أديس أبابا لتهدئة التوترات، ووفقاً لمصدر في الناصر بولاية أعالي النيل، فقد فر المدنيون بشكل جماعي مع اقتراب القتال في مدينة الناصر، التي تعتبر كمقر للمعارضة المسلحة، في الوقت الذي تشن فيه المعارضة هجوماً على الطريق المؤدي إلى مدينة ملكال، كما أفادت الأنباء بأن قتالاً اشتعل قرب مدينة بانتيو، بعد عودة قوة من حركة العدل والمساواة كانت في شمال ولاية الوحدة، و ذكر مصدر بقوات قطاع الشمال التابع للجبهة الثورية بأنهم انتقلوا يحاولون الهجوم على بانتيو من جهة الجنوب، هذا واحتشدت قوات المعارضة في مقاطعة مانيو بولاية أعالي النيل، يحاولون عبور نهر النيل للوصول إلى مقاطعة الرنك، وبحسب المصادر فإن القتال بدأ عند الثامنة صباحاً من داخل الرنك، ومن المعروف بأن الرنك قريبة من حقل فلج النفطي، الذي تسعى المعارضة للسيطرة عليه منذ شهر أبريل الماضي. توترات في بور تصاعد التوتر الذي هز عاصمة ولاية جونقلي بور، بعد العنف المنظم من قبل بعض العناصر المسلحة الشبابية، التي عارضت التعديل الوزاري لمجلس الولاية. وقال مصدر بأنه لا يستبعد أن يستخدم شباب بور القوة، حيث كانوا يستعدون لاقتحام مبنى البلدية وإغلاق الطرق صباح أمس «الأحد». إصابة ثلاثة في رومبيك أصيب ثلاثة أشخاص بطلقات نارية بولاية البحيرات الوسطى مقاطعة رومبيك، بعد هجوم شنه مسلحون مجهولون، وفقاً لمسؤولي ولاية البحيرات، أن الهجوم وقع بعد إطلاق النار في منزل بينما كانوا نائمين. تواصل المفاوضات تواصلت اجتماعات طرفي الصراع في جنوب السودان، الحكومة والمعارضة المسلحة بأديس أبابا، بشأن الصراع في الجنوب و التي انطلقت منذ 28 من أبريل الماضي، حيث عقد الطرفان عدداً من الاجتماعات المباشرة حتى أمس، وبدأ الطرفان في مناقشة الأجندة التي وافق الطرفان عليها أمس الأول، وشرع الطرفان في نقاش الجند الأول إعادة الالتزام بوقف العدائيات، إلا أن سحب القوات اليوغندية، والذى ورد بشكل غير واضح في اتفاق وقف العدائيات الموقع سابقاً، أصبح العائق الرئيس حول هذا الجند، وقال عضو وفد التفاوض عن المعارضة المسلحة فضل حجب اسمه، إنه في مساء أمس عقد اجتماع مباشر بين الطرفين، جمع اثنين من كل طرف، لمناقشة وقف العدائيات إلا أنهما لم يتفقا بسبب إصرار الحكومة على عدم سحب القوات اليوغندية، وأوضح ذات المصدر أنهم يشترطون سحب القوات اليوغندية، قبل التوقيع على إعادة الالتزام بوقف العدائيات، ومن جانبه أكد مايكل مكوي، أن إصرار المعارضة على سحب القوات اليوغندية هو الذي يحول دون إعادة توقيع الالتزام بوقف العدائيات. موضحاً أن سحب القوات اليوغندية الوارد في اتفاق وقف العدائيات الموقع سابقاً، المقصود هو سحبها من مواقع الصراع وليس جنوب السودان، وفي صعيد ذي صلة قال دينق الور رئيس مجموعة المعتقلين المفرج عنهم، في تصريح إنهم ليسوا معنيين بنقاش اتفاق وقف العدائيات في المفاوضات الجارية، لكنه أكد أنهم سيشاركون في نقاش الترتيبات السياسية متى بدأ ذلك. مؤكداً تسلمهم الأوراق التي تحوي أجندة التفاوض من قبل وساطة الإيقاد، موضحاً أنهم الآن يعكفون على دراستها وإعداد موقفهم في انتظار بدء النقاش حولها. انسحاب كمبالا حثت الولاياتالمتحدة، دول شرق أفريقيا لإرسال قوات حفظ السلام إلى دولة جنوب السودان، لوقف أعمال العنف الدامية بين المجموعات العرقية. وقالت الولاياتالمتحدة إنها تريد من القوات اليوغندية أن تنسحب من جنوب السودان. بعد اجتماع منفصل جمع وزيري خارجية أمريكا وأثيوبيا اتفق الجانبان أن تنشر قوة حفظ السلام المطلوبة قريباً. السلطات تحذِّر ياو ياو حذَّرت السلطات بولاية شرق الاستوائية في دولة جنوب السودان، المجموعة المسلحة التي يقودها ديفيد ياو ياو، في جونقلي من ضم أجزاء من أراضي ولاية شرق الاستوائية إلى ولاية جونقلي. وقال وزير الدولة للتعليم بالولاية ممثل مقاطعة كبويتا الشرقية مايكل، إن مندوبي حركة«ياو ياو» في أديس أبابا تفاوض على ضم جزء من بوما و كاسنقوري وكبويتا لتصبح ولاية جديدة تكون عاصمتها بيبور. ارتفاع عدد الفارين من بانتيو أكدت مصادر مطلعة بمقر البعثة الأممية بحاضرة ولاية الوحدة بانتيو ارتفاع عدد الفارين إلى بانتيو إلى «22» ألف نازح ، وسط تحذيرات من كارثية الأوضاع بسبب نقص الغذاء وخيام الإيواء، وقالت مصادر متعددة من داخل مقر البعثة ببانتيو أن عدد الذين فروا لطلب الحماية بمقر البعثة حتى يوم أمس، وبحسب المنظمات العاملة في المجال الإنساني هنالك، إن عدد الذين يحتمون بمقر البعثة ارتفع ل«22» ألف ، وأوضحت المصادر ذاتها بأن الأرقام تزايدت بسبب الصراعات الأخيرة بين قوات الجيش الشعبي والمعارضة في بانتيو، وأشارت المصادر إلى أن الذين وصلوا لمقر البعثة يفترشون العراء ويعانون من نقص حاد في الغذاء وخيام الإيواء، وأكدت المصادر بأن النازحين بسبب الصراعات الأخيرة في بانتيو والتي استولت فيها المعارضة على بانتيو، لم يتلقوا أية إعانات من قبل المنظمات محذِّرين من كارثية أوضاعهم الإنسانية. اقوير يؤكد كشف الناطق الرسمي باسم جيش جنوب السودان العقيد فيليب أقوير، عن اجتماع عقد بين قيادة الجيش من جانب، والأممالمتحدة واليونيسيف من جانب آخر، للوقوف حول تقارير و ملاحظات مبعوثة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية نافي بيلاي، الخاصة بتجنيد الأطفال وسط القوات المتحاربة بجنوب السودان. وأكد أقوير أن ملاحظات الأممالمتحدة أكدت وجود عدد «249» طفلاً ضمن صفوف القوات الحكومية، في كل من ولايتي جونقلي و الوحدة، مشيراً إلى أن وجود هؤلاء الأطفال جاء ضمن المجموعات التي انضمت حديثاً لعمليات السلام في المناطق المذكورة، مبيناً أن الجيش الشعبي سيتخذ خطوات عملية لتسريح هؤلاء الأطفال. نقص في الرنك كشف محافظ مقاطعة الرنك، كور شواي دينق، عن وجود نقص في المواد الغذائية بالمقاطعة، بعد انقطاع الشاحنات التي كانت تقوم بجلب البضائع من السودان، وناشد شواي المنظمات الإنسانية الدولية بتعجيل تقديم المساعدات للنازحين ،وأكد شواي في تصريحات صحفية، أن الأوضاع الأمنية بمقاطعته هادئة، مشيراً إلى أن المواطنين لم يحتفلوا باليوم العالمي للعمال نسبة للأوضاع الأمنية التي تشهدها مقاطعة الرنك وولاية أعالي النيل بصفة عامة. وأضاف شواي أن أسواق المدينة لم تتعرض للنهب خلال قصف المعارضة لها في الأسابيع الماضية، ونوه شواي إلى أن المواطنين بدأوا في العودة إلى مدينة الرنك بسبب سوء الأحوال المعيشية في السودان، مناشداً الحكومة بتحرير مقاطعة مانيو من أيدي المعارضين، حتى يتمكن المواطنون من الاستقرار في المقاطعة بصورة تامة على حد تصريحاته. الأردن يدعو دعا الأردن، إلى ضرورة وقف العنف في جنوب السودان، واحترام حقوق الإنسان وتقديم الجناة إلى العدالة. وقال نائب المندوب الدائم لدى الأممالمتحدة، الوزير المفوض محمود الحمود، أمام مجلس الأمن الدولي أن على حكومة جنوب السودان والمعارضة تحمّل مسؤولياتهما بشأن تقديم الجناة إلى العدالة، كما يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أيضاً المشاركة بهذه المسألة. وقال الحمود خلال نقاش المجلس للوضع في جنوب السودان، أنه على الرغم من الالتزامات التي تعهد بها الطرفان، فإن الوضع يزداد سوءاً ، مضيفاً أنه من الضروري تحديد هوية ومكان المناطق الأكثر عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان، وحماية المدنيين فيها. وكان المجلس قد استمع إلى إحاطتين حول الوضع المتردي في جنوب السودان، الأولى من المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، والثانية من المستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة أداما دينغ، بعد عودتهما من هناك. وحذّرت بيلاي من خطورة دوامة أعمال القتل الانتقامية التي اندلعت في جنوب السودان، خلال الأشهر الأربعة الماضية. ما ولَّد مخاوف حقيقية من وقوع كارثة وتفشي المجاعة. وقال المستشار الأممي دينغ، إن لم يتم وقف الهجمات الوحشية كالتي وقعت في مدينتي بانتيو وبور، فإن دولة جنوب السودان ستغرق في أعمال عنف خطيرة، وستخرج عن نطاق السيطرة، مشيراً إلى أنه خلال اجتماعاته مع كبار المسؤولين الحكوميين في جوبا، ومع زعيم المعارضة رياك مشار، نفى كلا الجانبين أية هجمات ضد المدنيين، أو بررا ذلك على أنها هجمات دفاعاً عن النفس ضد مجموعة حاقدة.
