ومنذ ولادتها والطفلة أبرار عبد الفتاح لم تستطع أن تتحدث او تتحرك وتلعب مع الاطفال قدر الله ان تكون مصابة بمرض وراثي سبب لها عطل بالأطراف الأربعة فأصبحت معاقة ذهنياً وحركياً، إضافة لانها صماء وبكماء لا تسمع ولا تتحدث، الآن قد بلغت التسع سنوات من عمرها، تحتاج الى تأهيل عبر أحد المراكز المتخصصة وهذه المراكز موجودة بمحدودية وتحتاج لمبالغ عالية جداً ووالدها لايستطيع توفير تكلفة التأهيل هذه فهو من من محدودي الدخل ولا يملك مصدر رزق ثابت ويعول أسرة مكونة من ستة أطفال معظمهم في مرحلة تعليم الأساس، أبرار التي لا تستطيع أن تفعل شيئاً غير النظر لاخوتها وهم يلهون تحتاج لمد يد العون من المقتدرين من أجل مساعدتها بدفع رسوم التحاقها باحد المراكز لتأهيلها واسرتها تناشد ذوي القلوب الرحيمة من أجل ابنتها التي حالت ظروفهم وتأهيلها والله لايضيع أجر من أحسن عملاً. كرسي وسماعة للشقيقين امتحن الله صبرها فوجدت نفسها مسؤولة عن أطفالها الاربعة، الاكل، الشرب، الايجار، ومصروفات الدراسة، زادت ضغوطات الحياة عليها ان ابنها الاكبر معاق جسدياً، لا يستطيع التحرك ويعتمد على والدته في كل احتياجاته الخاصة، وابنها الاصغر يعاني من ضعف بالسمع قرر له الطبيب سماعتين رقميتين حملت تكلفتهما حسب المركز السوداني للسمع مبلغ أربعة آلاف جنيه، تطلب من الخيرين مساعدتها بدفع رسوم السماعة التي لا تستطيع توفير أي جزء منها مع الفقر الحاد الذي تعيشه الأسرة، كما تطلب منهم كرسي متحرك لابنها المعاق، والله لا يضيع أجر المحسنين. حتى تتعافى الطالبة تعرضت الطالبة «ش» التي تبلغ من العمر «17» عاماً الى انفصال شبكي بالعينين، نتيجة صداع حاد ادى الى اصابتها بالعمى التام، قرر القمسيون سفرها للقاهرة من أجل اجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل لازالة الجسم الزجاجي واجراء بعض التدخلات الجراحية المتخصصة، وسافرت بالفعل واجريت لها عملية نزع الجسم الزجاجي والمياه البيضاء بالعين اليسرى في نوفمبر من العام السابق، واصبحت ترى جزئياً بهذه العين، وقرر الطبيب اجراء ذات العملية بعد ثلاثة أشهر من هذا التاريخ بالعين اليمنى، مع استعمال بعض الادوية الضرورية، انفقت اسرتها كل ما تملك في رحلة علاجها الاولى، وحتى الآن لم تستطع ان تجمع لها مبلغ ستة آلاف وثمانمائة وخمسون دولار، وكلما تأخر الزمن تسارعت خطى فقدناها للنظر نهائياً، إضافة إلى أن عجلة التعليم لا تقف، الآن تحتاج لبعض الادوية التي لا توجد بالسودان، الى كل ذوي القلوب الرحيمة مساعدة الطالبة. تسعة أطفال في مهب الريح تسعة أطفال يكابدون ظروف الفقر القاحلة تحت إعالة والدتهم بدرية التي تجابه أهوال الزمان منذ أن خرج والدهم من المنزل منذ عامين ولم يعد لهم مرة أخرى حتى الآن، معظمهم بمراحل التعليم وهي لا تملك مصدر دخل لتعولهم منه تناشد الخيرين من أجل مد يد العون بشراء ثلاجة لعمل مشروع آيسكريم لتعول أطفالها من مال حلال بعرق الجبين . «5» آلاف جنيه لسماعة يعاني أحمد من مشكلة بالسمع قرر له الطبيب سماعة طبية رقمية جاءت فاتورتها المبدئية من المركز الدولي للسمع المتطور ب 5 آلاف جنيه وهو من الأسر الفقيرة يناشد الخيرين لمساعدته. «2300» لمريضة الكلى بثينة شابة في مقتبل العمر تعاني من إلتهابات حادة بالكلى، وهي توالي العلاج والمتابعة بمستشفى الخرطوم وتحتاج لفحوصات مستمرة، ولعلاجات دورية حسبما ذكر طبيبها المعالج بتكلفة ألفين وثلثمائة، الا أنها من أسرة فقيرة ولا تملك ثمن العلاج، تناشد عبر هذه الصفحة كل فاعلي الخير حتى لا تتدهور صحتها ساهم فقط بما تملك. عملية مستقيم لهذا الطفل يعاني الطفل عبد الرحمن إبراهيم الذي يبلغ من العمر خمس سنوات من انسداد في المستقيم، يحتاج لإجراء عمليتين، فتح المستقيم وقفل فتحة البطن، الأولى بتكلفة 30 ألف جنيه، والثانية بعد ثلاثة أشهر بتكلفة 19 ألف جنيه، علماً أنه سبق وأجريت له عمليتين لإنقاذ حياته يعاني الطفل أشد المعاناة من هذا الانسداد لدرجة انه يتمنع عن الطعام حتى لا يتعب والديه من نظافة الفضلات التي تخرج بفتحة البطن، نداؤنا للخيرين من أجل الطفل. من يكفل هؤلاء الأيتام تقطن فتحية بدوي بمنطقة العسال جبل أولياء، تعول ثمانية من الأطفال توفي والدهم ولم يترك لهم غير منزل منهار بسبب سيول العام الماضي تحتاج لمن يساعدها في كفالة أيتامها وترميم منزلها المنهار، نداؤها لكل الخيرين من أجل مساعدتها. صدى القلوب الرحيمة رجل البر والإحسان مأمون عشم الله الذي دائماً ما يرسم الفرحة على وجوه الطالبات المعسرات، ما زال يقدم لهن الخير بدفعه رسوم الجامعة لأربع طالبات، ووعد بأن يدفع لكل طالبة يتيمة أو فقيرة من أجل أن تكمل دراستها، لتعول أسرتها فله منهن كل الدعاء بقبول عمله لوجه الله تعالي، ما زالت حالة الطالبة (أ) التي تدرس بالزعيم الأزهري، وتقطن بالداخلية لأنها قادمة من إحدى الولايات البعيدة، وكانت ظروفها المالية صعبة جداً حسب إفادة مشرفتها، تصل مرحلة ان تتلقى المعونة من زميلاتها من اجل الاكل والشرب، تجد التعاطف من القُراء رغم اننا نشرنا حالتها من الاسبوع قبل الماضي، فكل الخير يعود لفاعليه بإذن الله، تبرع فاعل خير بكرسي للمعاق الذي تدهورت حالته الصحية نتيجة آلام في جهازه العصبي وأُصيب بالشلل تماماً، وكان يحتاج لكرسي متحرك، فاعل خير تبرع بمبلغ 400 جنيه للمكفوف الذي يعول أطفال ابنته الأيتام بعد أن توفي زوجها وترك لها أطفالا صغارا في العمر، فلا يستطيع العمل ليعول الاطفال، ولا تستطيع ابنته العمل لصغر سن الايتام، جاءنا يطلب من الخيرين جوال ذرة فقط من اجل اطعام الايتام، وتبرع اخر بمبلغ 200 جنيه من أجله وتبرع أحدهم ب 100 جنيه، كما وعدنا اثنين اخرين بجوالين ذرة.