طالب المؤتمر الوطني عضويته بعدم الالتفات للذين يروجون لوجود مجموعات داخل الحزب، واعتبر ذلك كذباً ومحض افتراء لا مكان له في صفوفه أو بين قياداته، وأكد أن الجميع على قلب رجل واحد، في وقت وجه فيه انتقادات لاذعة للمعارضة، وقال إنها تتحدث عن أن الوطني يرضع من ثدي الدولة، وقال: «لا أعرف تمويلاً للحزب من الدولة»، وأكد أن تمويل مؤتمرات الحزب يأتي من عضويته والاشتراكات الخاصة به، وأضاف أن المعارضة تعتبر الحكم نزهةً.واستغرب مساعد الرئيس نائب رئيس الوطني بروفيسور إبراهيم غندور خلال مخاطبته مؤتمر محلية كرري أمس، استغرب حديث المعارضة التي ترفض الحوار إلا في ظل نظام ديمقراطي، وتساءل قائلاً: «هل تأتي الديمقراطية دون انتخابات؟» ودعا تلك القوى إلى الاتفاق على خريطة طريق لحكم السودان، وقال: «إننا قبلنا بالحوار ليس من موقف الضعف أو قلة حيلة أو خوف». واتهم غندور قوة سياسية لم يسمها بتحريض القوى الأجنبية لحظر الطيران بالبلاد وتطبيق الحصار بواسطة المنظمات، وقال: «نحن في زمن قلة ليس لديها وازع أو حدود وطنية»، وأضاف قائلاً: «الذين يتحدثون عن اقتلاع الوطني نقول لهم لا يمكن أن تقلعوا شوكة إلا بمنقاش». واعتبر غندور حديث المعارضة عن أن الانتخابات لا يمكن أن تقوم في موعدها أمراً غريباً، وأكد أن الانتخابات هي الطريق الوحيد والأنسب كي يجدد المواطن الثقة في من يحكمه.