ضربت مدينة سنجة أمطار غزيرة ليومين على التوالي، الشيء الذي زاد من معاناة المواطنين الذين غمرت المياه منازلهم ببعض أحياء المدينة، بينما جرفت السيول الناجمة عن الأمطار الجسر الترابي جنوب مدينة سنجة ما أدى إلى غمر المياه منازل المواطنين الذين تذمروا كثيراً، في وقت نجح فيه مرافقون لوالي سنار أحمد عباس في إنقاذه من أيدي مواطنين غاضبين دخلوا معه في مشادات كلامية على خلفية محاولة الوالي إقناعهم بفتح شارع الأسفلت القومي لتصريف مياه الأمطار الغزيرة، بينما تخوف المواطنون من أن تغرق المياه منازلهم، في غضون ذلك منح التلاميذ عطلة لأن الأمطار غمرت فصولاً بالمدارس، بينما استغل المواطنون جزءاً آخر منها كمأوى. وأكد وزير التخطيط العمراني علي المدني ل«الإنتباهة» إخلاء بعض المواطنين في الجهة الجنوبية والغربية للمدينة لمنازلهم تحسباً لأي طارئ، بعد أن غمرت المياه المنازل نتيجة انجراف الجسر الترابي جنوبسنجة بفعل الأمطار والسيول المندفعة، مشيراً إلى أنه لا توجد حتى ظهر أمس أية بلاغات أوإحصاءات رسمية بحجم الأضرار التي لحقت بالمنازل. وفي ذات السياق علمت «الإنتباهة» بحدوث مشادات كلامية جرت بين والي سنار وبعض الشباب تجاوزوا ال«100» شاب، حينما اعترض الشباب على فتح معابر على الطريق القومي سنجة الدمازين لتصريف المياه خشية من غمر المياه لمنازلهم المتاخمة للطريق، في الوقت الذي طالب فيه آخرون السلطات بفتح المصارف لانسياب المياه التي تحاصر وتغمر منازلهم في الجهة الجنوبية والغربية للمدينة، فيما حاول الشباب قطع الطريق القومي باللساتك والطوب، وكشفت المصادر عن تشكيل حماية للوالي من بعض مرافقيه إلى أن امتطى عربته منعاً لوصول بعض الشباب إليه والذين حاولوا الاعتداء عليه بالضرب بالأيادي.
