أعلن حزب التحرير ولاية السودان أن أوان الخلافة الإسلامية قد آن، بينما شكك في إعلان داعش قيام الخلافة في هذا التوقيت، ووصفه بالأمر المريب، واللغو ولا مضمون له ولا يقدم ولا يؤخر في واقع تنظيم الدولة، متهماً الأممالمتحدة باستخدام أسلوب «المصيدة» بفصل داعش عن بقية المسلمين، وبإضعاف وتفريق الجماعات الإسلامية حتى يسهل ضربها. وأكد الناطق الرسمي لحزب التحرير إبراهيم عثمان أبو خليل في المنتدى الذي أقامه حزبه بداره أمس حول ما أعلن عن خلافة في العراق، أن الخلافة التي ظهرت في العراق، أكد أن خلافة داعش كاذبة، ووصف أبو خليل إعلان داعش للدولة الإسلامية الآن محاولة تشوية صور الخلافة، وقال إن الخلافة لديها طريقة شرعية وداعش لم تسر بها، وأشار أبو خليل إلى أن إعلان الدولة الخلافة في هذا التوقيت أثر سلبياً على فكرة الخلافة. بينما وصف المحلل السياسي حسن عبد الحميد إعلان داعش بقيام الدولة الإسلامية بالخاطئ من الناحية السياسية والشريعية والإستراتيجة، واصفاً تنظيم داعش وإعلانه للخلافة بقصر النظر السياسي. وأعلن حزب التحرير ولاية السودان، عدم مشاركته في الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية أخيراً، وقال إنه لا أساس له، واعتبره حواراً لحل مشكلة المعارضة مع الحكومة وليس لحل مشكلة السودان. وأكد الناطق الرسمي لحزب التحرير إبراهيم عثمان أبو خليل ل«الإنتباهة»، أن الأحزاب السياسية في السودان لا تمتلك رؤية واضحة لحل مشكلة السودان، واصفاً الحوار الوطني بأنه بين «متشاكسين» أحزاب السلطة والمعارضة للظفر ب «كيكة» السلطة، وليس حواراً ليخرج البلاد من وهدتها، مؤكداً مقاطعتهم التامة للحوار الوطني، وقال إن حواراً قد يشوه أكثر مما يبني.