استقبلت نيابة الكاملين بلاغاً موضوعه خلاف مواطنين حول من يكرم المسافرين على طريق الخرطوم مدني.. ويتشرف بخدمتهم على وجبة الافطار وادعى احدهم ان الآخر »سرق« منه الضيوف ويسرع لسحب ركاب الحافلات والعربات المسافرة على الطريق لمائدته دون أن يترك له مجالاً لاكرام بعضهم، الأمر الذي اوقع بينهم ملاسنة حادة انتهت بالبلاغ.. مقدماً محاضرة قيمة حول الكرم والخلق السوداني الجميل.. ونعم »تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما اهلي«..! متى ما سنحت فرصة لقيادي من قيادات الرابطة كوستي الا وتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للسيد والي ولاية النيل الأبيض لدعمه المتواصل للفريق ووقوفه القوي الى جانبه، وان كان رجال الرابطة هم انفسهم يستحقون الشكر وهم يقدمون الفضل لأهل الفضل فهذه الصورة الجميلة نرفعها لولاة آخرين قد يكون دعمهم لفرقهم غائباً او فلنقل محدود ولا يسد الرمق.. فهل يسمعني السيد والي ولاية نهر النيل؟ ياريت..! قدم المهندس الحاج عطا المنان «كتابه بيمينه» ملخصاً واركان عمله ما انجزوه وما حققوه في فترة احسبها صعبة جداً في تاريخ الهلال.. مجرد قبول التكليف فيها يعتبر فراسة ما بعدها فراسة.. وكعادة معظم ادارات الهلال القديمة وقعت لجنة الحاج عطا المنان في الخطأ التاريخي بعدم اخذ الصورة التذكارية لاعضائها مجتمعين.. عموماً يرجى رفع صورة المهندس عطا المنان مع مجموعة الرؤساء السابقين الموضوعة بالاستاد فالرجل هو رئيس الهلال رقم «42» وكفى..! بسهولة شديدة من الممكن ان يلعب الهلال مباراته القادمة وكأنه على أرضه.. من السهولة بمكان ان يستقطب الهلال اعداد ضخمة من الجمهور الكنغولي والمسألة ببساطة ان جمهور مازيمبي وجمهور فيتاكلوب زي »الشحمة والنار« وكل جمهور فريق جاهز ليشجع ضد الآخر »بجنون« وكما فعل الزمالك وهو يهدي شعار فريقه و«يردم« به المدرجات لجمهور مازيمبي في مباراته امام فيتاكلوب فليفعل الهلال هذا و«الاستقطاب يبدأ وينتهي هنا«..! المتابعون لكأس العالم وقبله فالمتابعون لكل الدوريات في كل قارات الدنيا يجدون قمة المتعة والاستمتاع في احراز الهدف وبعده الفرحة بالهدف نفسه فمحرز الهدف عادة ما يطير فرحاً مصحوباً بفرحة اخرى من زملائه تحرك المدرجات وتلهب حماس المشجعين وقد تتسبب في هدف آخر.. اقول قولي هذا ومحرز الهدف في الدوري السوداني »يكتل حيلو« بعد احرازه للهدف و«يجرجر كرعينو« ويتلفت كأنه منتظر »ركشة«..! »تفتكر الهلال حيعمل حاجة مع فيتاكلوب«.. سؤال متبادل تبادل العملة بين الأهلة هذه الأيام ليجيء الرد متفائل من متفائل ومتشائم من متشائم وآخرون يتحدثون بواقعية وغيرهم ينتظر قرار »المجنونة« وبعيداً عن هذا يخرج علينا عبر الصحافة الرياضية لاعبو الهلال في تصريحات قوية مؤكدين على انتصارهم.. والخلاصة ان الكلمة الآن عند لاعبي الهلال ومدربهم وخلونا من المدرب.. ولنترك الأمر كله للاعبين الذين اذا قالوا فعلوا..! اجتهدت الفضائيات السودانية في تقديم »موائد رمضانية« مختلفة كل على طريقتها وبالحكم العام يمكن ان اقول وعلى »قدر الشفتو« ان البرامج وجدت الرضا وما تميز منها كان صاحب المشاهدة الأعلى.. ونجاح هذه البرامج اظنه المدخل الى نجاح برامج العيد والذي عكفت كل الفضائيات على تجهيزه.. باختصار الأنظار التي تابعت الشاشات في برامج جيدة في رمضان تنتظر البرامج الممتازة في العيد وكل عام والفضائيات السودانية بألف خير..! يلاقى الهلال اليوم نجوم الكرة الاثيوبية في مباراة للهلال هي بروفة لمعركة مرتقبة ولطرفها الثاني مجرد »بارتي« او فلنقل »حفلة« وكان الامل والمبتغى ان يلاقى الهلال فريق جاهز لا نجوم «لحم راس» والمطلوب ان يحول كامبوس اللقاء من تمرين الى مباراة تحدد له طريق فريقه امام فيتاكلوب والمباراة للهلال اتجاهان الفوز او النصر.. وان ينصركم الله فلا غالب لكم..! قبل ساعات قلائل مر عام على رحيل الهرم الاعلامي الرياضي الراحل المقيم عبدالمجيد عبدالرازق فقبل عام بالتمام والكمال وفي مثل هذه الايام المباركات رحل عن دنيانا الفانية أخ وصديق وزميل وحبيب كل الرياضيين عبدالمجيد مخلفاً الحسرة والدموع.. شباب مدينة قوز الناقة شمروا عن سواعدهم وقطعوا شوطاً كبيراً في اكمال العمل في مركز شباب عبدالمجيد عبدالرازق الرياضي بمدينتهم.. واصدقاء الراحل من اهل القدرة المالية احسبهم قادرون على اكمال العمل بالمركز والله لا يضيع اجر من احسن عملاً..
