وجدت مبادرة مجلس الهلال الجديد لتوحيد الصف الهلالي والتي بدأت بزيارة حكيم الهلال بمنزله وتواصلت بعقد الاجتماع الأول للمجلس بمنزل زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبد الله وانتهت في يومها الثاني بزيارة أسرة قاهر الظلام الراحل عبد المجيد منصور، وجدت مبادرة الوحدة ترحيباً حاراً وتأييداً منقطع النظير من الجماهير الهلالية بمختلف اتجاهاتها والتي ترى فيها خيراً كبيراً للهلال يخرجه من نفق الخلافات التي أضاعت جهد ووقت المجالس والتنظيمات في المكايدات وتصفية الحسابات وليس في العمل الجاد للارتقاء بالنادي الذي يحتاج لفكر وقدرات كل ابنائه لوضعه في المكان اللائق به في كل المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية. كما أشاد عدد من كوادر تنظيم الصدارة المجمد بمبادرة وحدة الصف التي أطلقها مجلس الكاردينال بنية خالصة وعزم أكيد للوصول بها إلى غاياتها في صهر كل أبناء النادي في بوتقة واحدة تعمل بتناغم وانسجام من أجل تحقيق حلم الجماهير بأن يكون الهلال بطل إفريقيا في الموسم القادم بعد ان تتاح للمجلس الجديد فرصة اختيار جهاز فني مقتدر ودعم صفوف الفريق وتقويتها بنجوم من العيار الثقيل يقودونه لمنصات التتويج. وقد اكدت هذه المجموعة المكونة من معصتم الحاتي صاحب كازينو الأسكلا السياحي وسفيان صالح صاحب وكالة آيس للسفر وعادل عمرابي صاحب شركة تساهيل للبيع بالتقسيط والمهندس والمقاول التوم محمد يوسف ودكتور التكينة احد رموز الفكر الهلالي والمقدم شرطة محمد الفاتح، أكدت دعمها وتأييدها لمجلس الهلال الجديد بقيادة الكاردينال الذي طرح نفسه مجلساً يسعى لتوحيد الأهلة ويرفض الإقصاء والاحتكار للاستفادة من قدرات ابناء النادي في دفع المسيرة، وهو الأمر الذي ظلت هذه المجموعة تدعو له وتنادي به في السنوات الماضية دون ان تجد أية استجابة من المجالس المتعاقبة. وقد أوضحت هذه المجموعة ان هدفها ودورها دعم الهلال بكل ما تملك من فكر ومال بتجرد تام ودون أية رغبة في مناصب، لأن همها ان يكون الهلال دائماً قوياً ومنتصراً، كذلك أشادت المجموعة بخطوة المجلس لإعادة الرموز للعمل في مجلس الأمناء وبرلمان الهلال للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في معالجة مشكلات وأزمات النادي. وأوضحت المجموعة أنها ضد التحزب والتطرف ومع الهلال المؤسسة، ولا خلاف لها مع أي تنظيم او اشخاص، وتؤمن ان أي ابن من ابناء الهلال له الحق في اخذ فرصته في حكم الهلال ما دام هدفه خدمة النادي بجدية واخلاص، مشيرة إلى انها ضد الصراعات بشكل عام ومطلق لأنها على قناعة تامة بأن الهلال لن يتقدم خطوة في ظل الخلافات الشخصية والعداوات التي تصرف المسؤولين عن دورهم الاساس في أداء مهامهم وواجباتهم، ولذلك فإنهما تقف بلا حدود مع دعوة المجلس للم الشمل والوحدة لهلال يحترم الرأي الآخر والمعارضة الموضوعية البعيدة عن الهوى والغرض وتصفية الحسابات. واعتبرت المجموعة مبادرة الوحدة التي طرحها المجلس نقطة تحول في مسار العمل الإداري الذي كان يقوم على الخلافات التي انتهى عهدها بمجلس المؤسسية والتسامح والرافض لكل أشكال والطرح الشخصي وحملات المهاترات. الأرباب عبد الكريم إدريس يرحب بزيارة وفد الهلال لأسرته طلب مني الأستاذ عماد الطيب سكرتير نادي الهلال الاتصال بالأخ الصديق الأرباب عبد الكريم احمد ادريس الشقيق الأكبر لرئيس الهلال الاسبق صلاح اديس، لتحديد موعد لزيارة مجلس الهلال لأسرة الأرباب في إطار برنامج التواصل الاجتماعي وتنقية الاجواء وتصفية النفوس لتجميع الأهلة تحت راية الهلال، وقد أبدى الأرباب عبد الكريم عميد الأسرة ترحيباً حاراً وسعادة كبيرة بهذه المبادرة، وقال إن الدعوة للوحدة والتصافي هي من روح الهلال وروح الإسلام في هذه الايام المباركة ايام التسامح والعفو والغفران، وقال إنه يعتذر بشدة لمجلس الهلال ورئيسه لعدم تمكنه من استقبال الوفد نسبة لسفره لأداء العمرة صباح أمس، وأكد أنه على استعداد لاستقبال المجلس بعد عودته من أداء العمرة في أي وقت يحددونه. ومن جهة اخرى اشاد الاستاذ عماد الطيب سكرتير الهلال بترحيب الارباب عبد الكريم بزيارة المجلس وبكلماته الطيبة الداعية للتسامح والوحدة، وقال إنه سيبعث برسالة للأرباب صلاح ادريس يؤكد فيها احترامه لعطائه الثر للهلال، وأن أياديهم ممدودة وقلوبهم مفتوحة نحوه بلا أحقاد أو ضغائن في هذا الشهر الكريم، موضحاً أن ما جاء في زاويته ب «المشاهد» يعتبر خطوة على طريق إزالة الكثير من الأشواك من طريق التلاقي من أجل مصلحة الهلال.