عرضت قبل مدة دراما مصرية تدور احداثها في قرية ريفيه صغيرة انقلبت فيها الموازين واصبحت زوجة العمدة هي العمة وحولت كل المناصب العليا الى نساء بما فيهن منصب شيخ الغفر التي تتبعها تحمل بندقيتها وتهدد رجال القرية..انتهت الدراما بكون العمده كان يعيش كابوس طويل استيقظ منه وهو يشكر الله عن هذا ان المعاناة كانت مجرد حلم!هذه الدراما تمثل زحف النساء نحو مقاعد الرجال التي كانت محرمة في السابق لان الدراما هذه تحولت لحقيقه وهناك فعلا عمدة في قرية ريفية ورثتها من والدها اسوة بالماذونة ايضا فهل تستولى حواء على كل مقاعد الرجال وتهدد عروشهم؟سؤال طرحه البيت الكبير ليعرف الاراء حوله.. كانت تقود عربة هايس عندما سالنها كيف تزاحم الرجال في هذا السوق الصعب اجابت رويدا انها تعمل به كترحيل لمدرسة فقط ولا تدخل به السوق او تعمل به كنظام فرده فقط هذا الترحيل ولكنها سعيده بعملها وتعتقد انه تحد لكل اصحاب الهايسات اللذين يرمقونها في غيظ! عندما تدخل مكان تجد معظم القياديات نساء لان المرأة مخلصة لعملها جدا تحدثت نهى بفخر عن عملها كمديرة قطاع في مؤسسة هندسبة ضخمة يعمل تحت امرتها اكثر من خمسة شبان يتذمرون كثرا من امرتها ويحاولون عمل انقلابات عليها ولكنها لا تعيرهم التفاتا تقول:جاورتهم في ورشة الحداده وحملت ادوات هندسية ضخمة على ظهري طوال فترة دراستي فلماذا يتذمرون الان؟ المرأةا لآن وزيرة ولكنها لاتعطى وزارات حساسة حتى الآن وصرحت سيدة في جهاز تنفيذي فضلت حجب اسمها أن المرأة لاتتبوأ مثلا وزراة الخارجية والداخلية او الدفاع ومازالت في طور الاعلام والرعاية الاجتماعيه والاتصالات والمرأةهي جديرة بالقفز لاعلى! زفر ايهاب وهو يحتسي كوب شاي قائلا:احدثن زحمة حقيقية هنا في مزرعة الدواجن كنا ثلاث اطباء ذكور فجأة تم تعيين خمس طبيبات خصما على اصدقاء لنا كانوا سياتون للعمل معنا لا ادري كيف تدرس فتاة اصلا هذا التخصص وتاتي لتعمل في مزرعة نائيه وسط مجموعات من العمال والاغراب؟تكفيها صيدلية هادئة او مشروع دواجن تشرف عليه فقط! في قلب الاحداث وسط تغطيات الحروب والزلازل تجد النساء تحدثت نجلاء كاتبة اعلامية عن تجربة النساء الاعلاميات الناجحه جدا وهي توضح اهمية المرأة الآن واستحقاقها للمناصب الاعلامية المهمة لانها تعمل وسط اي اجواء وتسافر مع زملائها وتفقد حياتها كما حدث في سوريا. منذ ان قرأت تحقيقياً صحفياً وأنا في المدرسة عن كابتن طيران اردنية اسمها دينا واصبح بالنسبة لي هوس حقيقي كشفت اريج وهي مضيفة عن احساسها الحقيقي وطموحها الذي لم تحققه كاملا لانها تطمح في اكثر من الضيافة اتمنى لو أقود الطائرة واقول كابتن اريج تتمنى لكم رحله سعيدة! وعلى الرغم من اكتساح النساء لمعظم الوظائف القيادية لدرجة وصولها لمنصب رئيس دولة الا ان هناك عوائق دون وصولها باعداد كافية وفقا لنظرية الاسقف الزجاجية الشهيرة والذي تطلق على احتكار المناصب الإدارية المرموقة على فئة معينة من الناس وقفاً لتمييز إما بحسب الجنس أو اللون أو غير ذلك, وسميت «أسقف» لأن الأشخاص الذين لا ينتمون إلى الفئة المسيطرة وضعت لهم حدود واضحة لمدى التقدم المسموح لهم بالوصول إليه ضمن رتب المنشأة ووصف السقف بالزجاجي لأنه سقف شفاف ربما لا يلاحظ وجوده ولأن صفة المحدودية فيه لا تكتشف من أول وهلة, وتختلف الأسقف الزجاجية عن العوائق المنطقية التي تحد من الوصول إلى المراكز المرموقة مثل مستوى التعليم والخبرة العملية, وتظهر الأسقف الزجاجية عادة في حال وجود مقومات للتفرقة والتمييز بين الموظفين. وكان من أوائل من استخدموا هذا المصطلح هما كارول هيموتز و تيموثي سكلهردت عام 1986في دورية وال ستريت، وسبقهما جاي بريانت في مقال في مجلة أد ويك عام 1984 وفقاً لموسوعة ويكبيديا.