كشف المدعي العام لجرائم دارفور مولانا ياسر أحمد محمد، عن فتح حوالى «2000» بلاغ جنائي بولايتي شمال وجنوب دارفور. وأوضح ياسر ل «إس. إم. سي» أن هذه البلاغات تحولت إلى دعاوى جنائية تم القبض بموجبها على عدد كبير من المتهمين الضالعين في الأحداث التي شهدتها بعض محليات شمال درافور في مارس الماضي، وكشف عن خطة لتطوير عمل المدعي العام وتزويده بقوات خاصة لمعاونته في القبض على الجناة الهاربين، حيث أن هناك نسبة 60% من عناصر الحركات المسلحة المتورطين في جرائم حرب ضد الإنسانية هاربون خارج الحدود مما يشكل صعوبة في القبض عليهم.