ما خوفاً من سرقة ال«خط» وط واختفائها من حواجبيها متل «خط» هيثرو الوهمي اللي لحدي الآن وحسب قولك ما معروف هو وينوووو.. أصبحت ذا السودانية لا ت«خط»ط حواجبيها!! أوه أ. الفاتح يا أخي إزيك وإزاي المدام والوليدات معليش من الخوفة اللي دخلتني من إمكانية سرقة ال«خط»وط اللي في حواجب ذا «السودانية» متل «خط» هيثرو حق ال«خط»وط الجوية «السودانية» نسيت في الأول أسلم عليك! وهي خوفة لو تعلمون عظيمة! ويا بنات أمي كيفن ما تكون عظيمة فإذا ما كان الجماعة قدرو يهمبتوا «خط» هيثرو الوهمي اللي في السما! فأنا يا أخواتي أيييش بيضمني أنهم ما يسرقوش ال«خط»وط من حواجبي هي بسم الله أقصد أيييش بيضمن ذا السودانية أنو ما يسرقوا ال«خط»وط من حواجبيها!! لتتحول الخوفة مع مرور الأيام لخُلعة! فمع ضغط ناس البيت عليها بحلفانهم ستين يمين أنها ما بتمشي معاهم أي مناسبة إن لم تضع «خط»وطاً على حواجبيها! ستين يمين مصحوبة بقولة بلاش بشتنة معانا!! ما كان مني أقصد ما كان منها إلا أن تضع ال«خط»وط على حواجبيها فإذا ما كانت المناسبة مسائية لبست نظارات شمسية داكنة ليصبح لسان حالها للمعازيم قائلاً: هوووي أنا مطلوبة شيكات طايرة! أما إذا ما كانت المناسبة نهارية فحينئذ تحولت الخُلعة لهجيمة حيث أن ذا السودانية مع وضعها لل«خط» وط على حواجبيها إلا واصبحت الرمشة والتانية الرمشة والتانية بعيون مطيَّرات ترفع في بصرها فوق حواجبيها مهجومة لتتأكد من أن ال«خط»وط ما زالت في مكانها، وبالتالي لم تسرق أو تختفي متل «خط» هيثرو الوهمي اللي ملك ال«خط»وط الجوية «السودانية» واللي لمن انتبهت ليك لحقيقة انه أ. الفاتح جبرة ليه أكتر من عام ونيف يومياً عنه متساءلاً في عموده: «خط» هيثرو وينوووووو!! «خط» هيثرو وينوووووووووووووو والذي حينما وجدته تماشياً ما حصل عليه من حقائق يقوم بتحديث كسرته لتصبح «أخبار ملف هيثرو عند النائب العام شنوووووووو»، لهذا وكتين لقيت ليك عقب ذلك روحي اتلفت متل مروحة التربيزة، مرة مع تصريح سعادة الرئيس بتقديم المتسببين في ضياع «خط» هيثرو للمحاكمة، ومرة مع تصريح الشريف ود بدر بأنهم مستعدون لتحمل المسؤولية كاملة باعتبار أن ال«خط» تم فقدانه إبان إدارتهم، واتلفت تانية مع تصريح ناس البرلمان بأن التحقيق لم ينته بعد في قضية «خط» هيثرو، وأخرى مع تصريح ود بدر طلاقاً والذي قبيل إكمال طلاقه لمن لقيت روحي اتلفت متل مروحة التربيزة إثر ذا التصريحات ما كان من كاتبة عمود «انتباهة قلم» على ضوء ذلك وتجنباً لمعايشة شعور الخوفة والخُلعة والهجيمة من سرقة ال«خط»وط واختفائها من حواجبيها متل «خط» هيثرو الوهمي هي يا يُمه كُر عليّ أنا! أقصد ما كان من ذا السودانية إلا أن تتبنى وترفع الشعار التالي: البشتنة البشتنة يا السودانية البشتنة.. ولا ت«خط»يط حواجبي ليجري لهما ما جرى ل«خط» هيثروووووو.