أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني، عن وجود عناصر داخل الجبهة الثورية تسعى لتفتيت التحالف وتدميره، وهدد بفضح تلك العناصر بالأسماء، بينما أقر التحالف بوجود دوائر خارجية -لم يسمها- تسعى لهدم المعارضة، وكشف عن تسلم عناصر بالمعارضة لمبالغ مالية بشيكات لتكوين جسم جديد للمعارضة تحت مسمى الجبهة الوطنية للتغيير ، في وقت وصف فيه التحالف إعلان باريس بأنه ناقص ودمغه بأنه اتفاق ثنائي بين الثورية وحزب الأمة. وأكد رئيس التحالف فاروق أبوعيسى في مؤتمر صحفي أمس، أن تكوين تحالف جديد للمعارضة هو عصا لضربنا ،وأشار إلى أنهم سيحافظون على علاقتهم بالثورية لإسقاط النظام، ودعا أبوعيسى لعدم إجراء انتخابات مزورة ومعلومة النتائج تهدر المال العام. فيما أكد رئيس لجنة الإعلام بالتحالف محمد ضياء الدين عدم قبولهم بالحكومة القومية مطالباً بحكومة انتقالية بمشاركة جميع الأطراف.