اعتبر رئيس حركة «الإصلاح الآن» غازي صلاح الدين العتباني تصريحات الرئيس عمر البشير الأخيرة حول الحوار الوطني تطوراً سالباً يتحمل مسؤوليته الحزب الحاكم، وأكد أن الساحة السياسية ستتجه اتجاهات جديدة، وينتظر أن تلتقي الأحزاب بعد عيد الأضحى للتشاور حول خيارات بمنأى عن مراوغات الحزب الحاكم. وقال العتباني في بيان له تلقته «الإنتباهة»: «إن تصريحات البشير تثبت أسوأ مخاوف الشعب السوداني، وهي أن الحوار لم يخرج عن كونه تمرين علاقات عامة لتمرير أجندة المؤتمر الوطني وقيام الانتخابات على شروطه ومصلحته»، وقال العتباني: «إن إرسال الحكومة رسالة إلى مجلس الأمن تفيد بأن الحوار يمضي على أحسن حال مع إرفاق خريطة الطريق، تزييف للحقائق واستغلال سيئ لحسن نوايا القوى السياسية التي رضيت بالمشاركة في الحوار».