أحبطت جمارك مطار الخرطوم عملية تهريب كبيرة لعدد «1250» موبايل حديث بملحاقتها وذلك عندما حاول مهربون محترفون إدخالها عبر ساخانات مياه بغرض تمويهها وإخفائها، أوضح اللواء شرطة حقوقي د. سيف الدين عمر سليمان رئيس هيئة الجمارك أن هذا العمل يعتبر تدميرا لاقتصاد البلاد من خلال فقدها للرسوم الجمركية. ونبه الى خطورة هذا السلوك، مؤكداً أن الجمارك قادرة على اكتشاف مثل هذه الحيل رغم عملية التضليل التي قام بها المهربون، وأكد قدرة منسوبي الجمارك على إكتشاف مثل هذه الجرائم التي تعتبر خطيرة ومدمره لإقتصاد البلاد، مبيناً دور الأجهزة الحديثة في الكشف على البضائع عبر الأشعة السينية التي استطاعت ضبط كل هذه المخالفات، مؤكداَ تطوير الإدارة الجمركية وإدخال مزيد من التقنيات الحديثة. وأوضح أن الخطة القادمة في مطار الخرطوم هي استكمال الأشعة السينية في كل البوابات والمخازن وتعميم الرقابة الالكترونية عن طريق الكاميرات في المداخل والمخارج حتى يتم إحكام الرقابة الفاعلة لكشف مثل هذه الجرائم. كما أوضح العميد شرطة إسماعيل مطر مدير إدارة جمارك مطار الخرطوم انه في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجة للجمارك وفيما يتعلق بتأمين الاقتصاد وحماية المجتمع تقوم الإدارة بالحماية والرقابة الجمركية ومن خلال الرصد والمتابعة، وحذر كل من تسول له نفسه من انتهاج مثل هذه الأساليب المدمرة للاقتصاد، وقال انه ينبغي تقديم كل الخدمات المتميزة للعملاء تسهيلا لحركة البضائع مع التعامل في هذه الحالات بكل حزم وتقديم المتهمين للعدالة. شغالة «حُبلى» تعترف بسرقة منزل لحاجتها الكلاكلة: إيمان عبد اللطيف أقرت شغالة «حبلى» بضعف حيلتها التي قادتها لان تمد يدها وتأخذ أربعة أجهزة موبايل بينها هاتف جلكسي ومبلغ«3400» ريال سعودي ومبلغ«350» جنيها سودانيا وخاتم ذهب وزنه حوالي ثلاث جرامات، من منزل مخدميها بمنطقة الدباسين. واستمعت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة مولانا عثمان عبد القادر أنها في حاجة الى المال نسبة لظروفها الصحية وأنها كانت حامل وان عائد الخدمة في المنازل غير مجزي، وقد أدلت بأقوالها وهي تحمل رضيعها أمام المحكمة. وتعود وقائع سرقة الشغالة بحسب البلاغ الذي تقدم به صاحب المنزل إلى أن الشاكي ذهب الى السوق وترك ابنته الصغيرة بالمنزل والشغالة، وقال انها تقوم بأعمالها فوجدت المسروقات في الغرفة فأخذتها وغادرت. وكشفت التحريات انها استعانت باثنين تم وضعهما كمتهمين في البلاغ، الأول شغالة في منزل مجاور قالت إنها حرضتها لتنفيذ السرقة بينما انحصر اتهام الثاني في سائق ركشة ساعدهما بترحيلهما الى مكان صائغ بغرض بيع الخاتم وتصريف المسروقات. وسوف تواصل المحكمة جلساتها لسماع شهود الاتهام.