لحسن الحظ بدأ بعض منتجي الشتول البستانيين.. اكثار شتول الليمون عن طريق «العقلة»، والفرق بين تكاثر العقلة و «البذرة» هو أن «العقلة» تثمر مع امها في نفس العام.. أما الانتاج بالبذور فقد يستغرق مدة اقلها خمس سنوات.. بالتالي حري بكل بيت ان يزرع شجرة ليمون على الاقل، واذا اراد ان تتمتع بليمون طازج وسريع فلتختار الشتول المنتجة «بالعقلة». والليمون غني عن التعريف.. عندنا في السودان نستخدم الليمون في كل شيء.. في العصائر في الوجبات كمحدقات.. في التجميل.. في العلاج وحتى أحياناً في مشروب الشاي باضافة اوراقه العطرة. في الشتاء نحن نحتاج اكثر لليمون لانه غني بفيتامين «سي».. وفي رمضان نستهلك الليمون اكثر لذا تجد ان الليمون «يتعزز» اكثر عند تلك المناسبة. الآن تجارة «قشر» الليمون تزايدت لأن قشور الليمون تدخل في الصناعات الطبية والعطرية فهي تصدر.. وكوب من عصير الليمون بهدئ الاعصاب كما يقول المصريون.. والليمون عندنا يزيل الغثيان.. وهو فوق كل هذا وذاك فاكهة المساكين فلماذا لا يحرص كل منزل على اقتناء شجرة واحدة من الليمون على الأقل؟ ربنا ما خلقت هذا باطلاً.. سبحانك فقنا عذاب النار»