شندي: إبراهيم محمد إبراهيم شهدت قاعة الشهيد الشاذلي دقنة بكلية التربية جامعة شندي فعاليات الدورة التدريبية الأولى من نوعها في إدارة المنظمات الطوعية تحت رعاية معتمد محلية شندي وتنسيق منظمة ملتقى أولاد البلد الخيرية التي ضمت ثماني منظمات بالإضافة لاتحاد المرأة بشندي، وشملت الدورة محاضرات تدريب نظري وعملي وأشرفت عليها دكتورة آسيا ابو جديري من مفوضية البرود الكندي.. وداخل المركز الثقافي الإسلامي بشندي أجريت مساء السبت 8/11 الليلة الختامية للدورة، وتحدث الأستاذ حسن احمد عكير ممثل مفوض العمل الطوعي بولاية نهر النيل فأكد ان عمليات تدريب المنظمات ستشمل جميع محليات الولاية توطئة لرفع القدرات البشرية لمواجهة الكوارث. الأستاذ محمد بشير مدير منظمة ملتقى أولاد البلد أعرب عن سعادته بنجاح الدورة التي ضمت اثنين وأربعين دارساً ودارسة، مشيدا بإدارة البرود الكندي بالخرطوم. دكتورة / آسيا ابو جديري تحدثت عن أهمية المنظمات وسط المجتمع، فأكدت ان إدارتها على أتم الاستعداد لمواصلة التدريب، كما أشادت بمبادرة محلية شندي. اللواء ركن/ إبراهيم محمد إبراهيم قائد الفرقة الثالثة ممثل معتمد شندي تحدث مشيداً بأداء المنظمات. غرب دارفور.. بحث ختام مشروع الجنينة عاصمة للثقافة الجنينةالخرطوم: «الإنتباهة» التقى وزير الثقافة الأستاذ الطيب حسن بدوى بوالي غرب دارفور الأستاذ حيدر جالوكوما بحضور وزير الدولة الأستاذ مصطفى تيراب وعدد من الوزراء والجهات ذات الصلة، وذلك للتباحث والتشاور حول ختام مشروع الجنينة عاصمة للثقافة السودانية المقرر له الربع الأول من عام 2015م. وأكد وزير الثقافة أهمية المشروع الذى حاز على دعم رئاسة الجمهورية وخدمته لقضايا السلام والتنمية بالمنطقة التي شهدت إقامة العديد من البنى التحتية، فضلاً عن إحداث حراك ثقافي واسع، مشيراً إلى مرتكزات تتبناها وزارته تتمثل في إحداث التنمية الثقافية الشاملة وإدارة التنوع الثقافي والتبادل الثقافي، مشيراً إلى المشروعات الثقافية الكبرى ومشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2017م، وكادوقلي عاصمة للتراث السوداني، والجنينة عاصمة للثقافة السودانية. ومن جهته أكد والي غرب دارفور ان ولايته حاضنة للثقافة السودانية وقدمت الكثير من الإبداع والمبدعين على مدى عقود، مشيراً إلى البنى التحتية التي تحققت في إطار مشروع الجنينة عاصمة للثقافة السودانية من تأسيس المكتبة المركزية والمسرح ومتحف السلطان بحر الدين والمتنزه العائلي الثقافي.