فى اطار تطوير الحقل التعليمى فى الولاية الشمالية، وضعت وزارة التربية والتعليم عدداً من الخطط والبرامج تمثلت فى مجال تدريب المعلمين الى جانب صيانة وانشاء فصول جديدة وسياسة فك الاختلاط والاكتظاظ فى بعض المدارس. وزيرة التربية والتعليم بالولاية الشمالية هويدا ابراهيم كشفت ان الولاية كانت تعانى من نقص حاد جداً فى الاجلاس المدرسى فى عامى 2011 و2012 ما دفعت الوزارة الى بذل جهدها لسد النقص واستعانت الوزارة بالتنسيق مع بنك المزارع وعبر «1%» التى خصصت للتعليم والتى تم شراء الاجلاس ب«3» مليارات جنيه وتم توزيعها بنسبة «70 %» على المدارس التى كانت فى حاجة ماسة و«30%» من خلال التعاقدات التى تمت مع بعض المنظمات الخيرية، خاصة منظمة سند الخيرية التى دعمت الولاية بالاجلاس. وأضافت أن الولاية بحاجة للكتاب المدرسى بنسبة «35%»، اما فى مجال البيئة المدرسية اشارت ان هنالك طفرة جديدة تشهدها الان الولاية الى جانب ذلك ان الوزارة عكفت الى انشاء مدارس جديدة اكتملت الان، بجانب صيانة للمدارس القديمة بفضل الجهد الشعبى فى الولاية الذي وصل الى «44» مليار جنيه ساهمت فى انشاء وصيانة المدارس بالولاية وابانت ان وزارتها أقامت الدورات التدريبية لمعلمى المرحلة الثانوية فى عدد من المواد. واكدت انه من خلال التدريب زادت رغبة الطلاب فى مجال المساق العلمى، وكشفت ان هنالك اكتظاظاً فى بعض الفصول خاصة فى مدرسة الانقاذ بنين التى وصل عدد التلاميذ الى «800» طالب. وقالت ان المشكلة ما زالت معقدة، وقالت ان عدد المدارس الاساس فى الولاية «496» مدرسة والثانوى «107» مدارس، وان هنالك نقصاً فى المعلمين فى تخصصات معينة مثل الرياضيات واللغة الانجليزية والفيزياء، واضافت ان هناك نسبة تسرب فى بعض مناطق الريف سببه الفقر وهو العامل الاساسى فى هذا الاطار، واشتكت من وجود معوقات تواجه وزارتها خاصة غياب التمويل، وحصة الوزارة لدى وزارة المالية بالاضافة الى عدم وجود التمويل الكافى للدورات التدريبية التى تعدها وزارتها فى مجال تجويد وتطوير السلم التعليمى بالولاية.