قال المؤتمر الوطني إن إعلان باريس وقع ورتب بليل، وتمت صياغته ليحمل المؤتمر الوطني المآسي، ونسي ما فعلته الجبهة الثورية في أبو كرشولا وغيرها، في الوقت الذي نفى فيه الحزب وجود ترتيبات لعقد لقاء مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي في أديس أبابا، وقال رئيس القطاع السياسي بالحزب مصطفى عثمان إسماعيل للصحافيين بالمركز العام للمؤتمر الشعبي بالخرطوم أمس، إن على المهدي العودة إلى البلاد ومكانه الحوار، وقال: «نتمنى أن تزال أية عقبات تقف في طريق عودته» وأضاف قائلاً: «قلنا لموقعي إعلان باريس لو تم تعديله سنوافق عليه»، وكشف أن المهدي كان على اتصال بهم قبل يوم واحد من توقيعه لإعلان باريس. وفي ذات الأثناء كشفت مصادر خاصة ل «الإنتباهة» أمس أن اجتماع الأحزاب السياسية بالوفد الألماني أمس ضغط على المؤتمر الوطني من أجل تهيئة المناخ للحوار والوصول إلى حل شامل لقضايا البلاد بصورة عاجلة.