التدوين يتسبب في تأجيل الدوري المحلي بالابيض    فلوران: إصابات اللاعبين أضرت بالهلال    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    488253359_9359526597477398_2750083884833736364_n    487834667_9359025890860802_8069565689468625959_n    شاهد بالصورة والفيديو.. أجمل لقطات المباراة.. جماهير الهلال السوداني ترفع "تيفو" مكتوب عليه (شكراً مصر) والجماهير المصرية ترد: (مصر والسودان إيد واحدة)    الهلال يسقط أمام الأهلي في القاهرة فهل يستطيع التعويض في نواكشوط ..؟    شاهد بالصورة.. قبل ساعات من مباراة الأهلي المصري.. حالة من التشاؤم تصيب جمهور الهلال بعد ظهور القيادي بالحرية والتغيير "خالد سلك" داخل الإستاد يرفع علم الفريق ويسانده وساخرون: "الله يكضب الشينة"    شاهد بالصورة والفيديو.. نجل الفنان ياسر تمتام يغني مع والده في إحدى الحفلات بالقاهرة ويسحب البساط منه والجمهور: (إبن الوز عوام)    شاهد بالصورة والفيديو.. رغم الخسارة أمام الأهلي.. جماهير الهلال السوداني تغني وتهتف للاعبيها داخل الإستاد لهذا السبب!!    شاهد بالصورة والفيديو.. نجل الفنان ياسر تمتام يغني مع والده في إحدى الحفلات بالقاهرة ويسحب البساط منه والجمهور: (إبن الوز عوام)    حسين خوجلي يكتب: حكاية من شوارع القاهرة    الأهلي يقتنص فوزا صعبا أمام الهلال السوداني في أبطال أفريقيا    الهلال يخسر من الأهلي بهدف في أبطال أفريقيا    عبر دولتين جارتين.. السودان يعلن سرقة محفوظات أثريّة    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: ثم ماذا بعد استعادة الجيش السوداني للخرطوم؟    السودان..التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية يكشف عن المخطّط المنتظر    السودان.. تركيب محوّل كهرباء جديد    بعد قرار بورتسودان.. الميليشيا تعتقل مسؤول بجامعة    ترامب يتأهّب لزيارة 3 دول من بينها الإمارات    شرطة محلية الخرطوم تبدأ مهامها ومسؤول يوضّح    ممثل المدير التنفيذي لمحلية القولد يقدم واجب العزاء في شهداء الكرامة بدنقلا العجوز    والي جنوب دارفور في حوار مع (سونا): خلافات وتصفيات وسطها؛ المليشيا تعيش أسوأ حالاتها    على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (15 – 20)    البرهان .. القذارة تليق بك!    القوى الأمين    المغنون المؤيدون للحرب مقابل عركي    غربال الثورة الناعم    كيف يحسّن الضحك صحتك الجسدية والنفسية؟    كسر الصيام بالتدخين "كارثة صحية".. إليك السبب    وفاة الفنانة إيناس النجار بعد صراع مع المرض    شقيق ياسمين عبدالعزيز :«حبوا واتطلقوا واتجوزوا تاني الدنيا مبتقفش»    شرطة جبل أولياء تعلن تفاصيل بشأن بلاغ"الجسم الغريب"    ترامب: لا أمزح بشأن الترشح لولاية رئاسية ثالثة    قرار مفاجئ يشعل أزمة بشأن ملايين المصريين    النيجر تنسحب من القوة المشتركة متعدّدة الجنسيات    هكذا سيكون الاتصال السياسي في عهد ترامب    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    سوريا.. الشرع يعلن تشكيل الحكومة الجديدة    ريال مدريد يهزم ليغانيس بصعوبة ويضغط على صدارة برشلونة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    السودان.. تحرّك عاجل تّجاه حادثة"الحاويات"    المدير العام لهيئة الموانىء البحرية يستقبل السفير التركي    السجن خمس سنوات لمتهم تعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة    د. جبريل: شركات الاتصالات وعدت بتوفير خدمة تحويل الأموال عبر الرسائل القصيرة نهاية أبريل المقبل    كهرباء السودان تقف على حجم الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء جَرّاء الحرب    شعار "تويتر" الشهير في مزاد علني    أمدرمان..إيقاف مفاجئ لضخ المياه بمحطة شهيرة    انتاجية الفدان الواحد كانت 28 جوالا للفدان … الإحتفال بعيد الحصاد بالولاية الشمالية    عضو مجلس السيادة الفريق مهندس إبراهيم جابر يؤكد حرص الحكومة على دعم مشاريع توطين زراعة الكبد في السودان    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    بيان تحذيري في نهر النيل..ماذا يحدث؟    الكشف عن بئر استخدمتها المليشيا للتخلص من جثامين المدنيين بعد وفاتهم بمعتقلاتها او قتلهم أمام ذويهم    الشرطة تعلن عن الخطوة الكبرى    شركة مطارات السودان تطلق تنويها عاجلا    4 نصائح غذائية لخسارة الوزن في رمضان    لا يزال المصلون في مساجد وزوايا وساحات الصلاة في القضارف يلهجون بالدعاء الصادق لله سبحانه وتعالي أن يكسر شوكة المتمردين    تدهور الأوضاع الأمنية في كسلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الابتعاد عن التنشئة الدينية.. الإبحار عكس التيار
نشر في الانتباهة يوم 04 - 12 - 2011

زادت في الآونة الأخيرة الظواهر السالبة وسط الشباب من تعاطي المخدرات ومشاهدة الأفلام الإباحية وانحلال في الأخلاق بالزواج العرفي وجرائم القتل خاصة وسط طلاب الجامعات، واظهرت آخر التقارير الجنائية أن الأطفال من اكثر الفئات التي لديها قضايا قانونية بولاية الخرطوم
حيث بلغت الزيادة في عام واحد فقط «1400» جريمة ارتكب فيها الأطفال مختلف أنواع الجرائم، ويعزو العديد من المراقبين هذه الظواهر الى افتقاد الشباب للوازع الديني بالتربية غير السليمة وعدم متابعة أولياء الأمور لهم في تصرفاتهم.. حول هذا الموضوع التقينا بعض أهل الشأن فكانت إفاداتهم على النحو التالي:
رقابة النفس
تقول رقية محمد «ربة أسرة وأم لثلاثة أولاد»: غياب الوازع الديني لدى الشباب يعود للتربية الخاطئة؛ فالوالدان أصبحا لا يطيقان مكوث أبنائهما في المنازل خاصة إذا كانت الأم موظفة حتى في فترة الإجازة الصيفية يتم التخلص منهم بإشراكهم في برامج رياضية من سباحة وركوب خيل وغيرها من البرامج، نعم حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم وقال «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» لكن ليس بهذه الطريقة وقليلاً ما نجد من يبعث ابنه للخلوة وحتى الخلاوي لا تدرس علوم القرآن وإنما يقتصر دورها على تحفيظ منهج القرآن المقرر في المدارس إضافة إلى البرامج الترفيهية من العاب البلياردو وكرة القدم والتقنيات الحديثة من انترنت الذي أصبح مشكلة حقيقية نواجهها نسبة لإتاحته للأفلام الإباحية إضافة للموبايلات والتي تأخذ معظم أوقات الشباب بالمحادثات الطويلة في كلام غير مفيد.. وتضيف رقية يجب أن تكون هنالك تربية سليمة دينية حتى يثق الولد أو البنت بنفسه ويراقب ويحمي نفسه بنفسه وهذا يكون في العمر الصبياني أي في سن قبل المراهقة، أيضاً المعلمون بالمدارس لهم دور في التربية فهنالك من يتسلل من المدرسة ومن يسلك سلوكاً مشيناً فيجب أن يبلغ المعلمون أولياء الأمور بكل ما يصدر من أبنائهم من تجاوزات، أيضاً الأم لها دور كبير في التربية بعدم إخفاء الأخطاء التي يقوم بها الأبناء من آبائهم حتى يتم تقويمهم، وهنالك شيء مهم يغفل عنه الآباء وهو عطاء الأبناء مصاريف أكثر من اللازم في يد أبنائهم وإعطائهم مطلق الحرية في كيفية صرفها وهذا يفسد أخلاقهم.
التمسك بالثوابت والقيم
و قال الخبير التربوي د. عوض أحمد أدروب إنه يجب تذكير الطالب بما في المنهج من آيات وأحاديث متعلقة بالقيم والمثل والأخلاق الحميدة والقصص الواردة في القرآن مثل قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، كل ذلك يجعل الطالب عندما يتذكر يحاول أن ينتهي، وهنالك شيء يجب أن يتنبه له الآباء بلفت انتباه أبنائهم للاستفادة من التلفون والانترنت والفضائيات بصورة ايجابية، أيضاً الصحبة لها أثر فيجب على الآباء معرفة من يصاحب أبناؤهم وذلك بالتعرف عليهم عن كثب، كذلك يجب أن يكون الآباء أصدقاء لأبنائهم خاصة في مرحلة المراهقة هذا يؤدي إلى معرفة نمط تفكيرهم فإذا كانت خاطئة يجب أن يتم تغييرها بالمناقشة واللين وتذكيره بأنه من أسرة كريمة ويجب أن يكون صالحًا لمجتمعه وهو مرآة لأسرته في المجتمع، شيء آخر يجب مراعاته في التربية السليمة وهو أن لا نختار لأبنائنا شخصًا بعينه لمصاحبته لكن عليه مصاحبة الأخيار في ضوء الثوابت والقيم الفاضلة وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وألا ينعزل الابن عند مشاهدة التلفاز أو باللابتوب وإنما يكون ذلك وسط الأسرة.
آخر الزمان!
وحول هذا الموضوع التقينا أمين دائرة الفتوى بهيئة علماء السودان د. عبد الرحمن حسن أحمد والذي أفادنا بقوله: إن قلة الوازع الديني في آخر الزمان أمر معروف، لقوله صلى الله عليه وسلم «كل عام ترزلون» بمعنى أن الدين في قلوب الناس يتحرك للانخفاض كلما طال الزمن وذلك لابتعاد الناس عن نور النبوة وهي فتن يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً لأن النور في قلبه خفت، وقلة الخشية والخشوع اللذين يرفعان عن الأمة وتمثلان الخوف من الله سبحانه وتعالى وقلة الخوف قلة للإيمان على أن أكل المال الحرام وفعل الآثام كل ذلك يؤدي إلى نقصان الإيمان لأن أهل السنة أجمعوا على أن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
كلكم راعٍ
ويشير د. عبد الرحمن إلى أن المسألة تبدأ من البيت فإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الغناء والرقص ،لأنها أول مسؤولية تجاه هؤلاء الأبناء وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته» فالطفل هو مجال التربية ومكان التربية البيت والمربي الوالدان إذا فقد الطفل هذه التربية فإنه يفقد القيم التي كان ينبغي أن يغرسها فيه الوالدان وما التربية إلا غرس القيم الحميدة ونزع القيم القبيحة من عقلية الطفل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.