قنوع جداً هو. كان يمكن أن يكون »زوجها«، لكنه ارتضى بأن يكون »سائقاً« لها. كان يمكن أن يطلب »يدها« لكنه اكتفى بحمل حقيبة »يدها«. «2» عصير البرتقال ليس في مقدوره أن يكون غير «عصير برتقال». وكذلك أغنيات عثمان حسين. «3» لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار. لكن محلية الخرطوم عندها محاولات جادة لإنشاء «موقف» في تلك المنطقة الوسطى. «4» قيل إن رجال نظام مبارك في مصر عادوا من خلال حكومة «السيسي». ورجال حكومة زين العابدين بن علي في تونس عادوا من خلال حكومة «السبسي». حتى إن الفرق بين السيسي والسبسي «نقطة». «5» الرجال «البلهاء» لو كانوا في عصرنا هذا. لوجدوا أن «بلاهتهم» تلك يمكن أن تكسبهم «ذهباً»... دون أن يذهبوا لقبقبة أو جبل عامر. «6» عفواً. الخريف هذا العام لا تستعدوا له. فما يغيظنا في الخريف أكثر من الهدم والغرق والموت والوباء الذي يكون بعد الخريف «استعداداتكم» للخريف. لا نريد منكم أكثر من ألا تستعدوا للخريف. هل سوف تخرجون «ميزانية» أخرى لعدم استعدادكم للخريف؟ «7» لم اقرأ حتى الآن «فتوى» واحدة، بل ولا مجرد «لفتة نظر» صغيرة للتجاوزات والمخالفات التي وردت في تقرير المراجع العام. وكأن «المال العام» حلال. وكأنه بقية من مال «أهاليكم». الأشياء الصغيرة اتركوها لعامة الناس عندهم لها ما يقومها، أما «العلماء» فلينصرفوا للأشياء الكبيرة. «8» الأدوية التي يكتبها لك الطبيب لن تشفيك من الوهلة الأولى. هو إن لم يضمن عودتك له مرة ثانية لن يكتبها لك. «9» نواب البرلمان السوداني. أحياناً يشعروني أنهم لا يتابعون «المسلسلات التركية». «10» ضياء الدين بلال ومحمد عبدالقادر وعبد الباقي الظافر جميعهم أصحاب قلوب بيضاء. أية نقطة وإن كانت غير «سوداء» تظهر بذلك «الرشح» في الجلباب الأبيض. لغتهم التي كتبوا بها في الأيام الماضية خرجت من وراء قلوبهم. «11» الابتسامة ليست دليل سعادة. على الأقل في الصور الفوتوغرافية. «12» الذين يتخوفون من مرض السكري. أكثر الناس تناولاً للسُكريات. «13» الصحافة السودانية بخير. فكلما أغلقت صحيفة صدرت «7» صحف جديدة. موتوا بغيظكم. «14» الفرق بين مأمون حميدة ومأمون حميدة. «120» فرقاً خلاف ما تستوجبه السياسة من فروقات. «15» النكتة البائخة. دليل على أن هناك «شخوصاً» لم يفهموها. «16» الحوار الوطني. عبارة عن: المزيد من الصمت.