أكد الحزب الحاكم وجود مساحة واسعة من الحرية الفكرية متاحة بشكل طيب بالبلاد ومحمية بالقانون للتعبير، غير أنه قال: «إن هنالك دولة، وما من حق أي زول يهدر دم أي شخص أو يهدده في حياته أو في بقائه»، وذلك على خلفية الأفكار التي طرحها الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. الترابي أخيراً والتصعيد من قبل بعض أئمة المساجد وإهدار دمه. وقالت رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني د. انتصار أبو ناجمة في تصريحات محدودة إن الأفكار التي قالها الترابي ليست جديدة، وحتى التكفير وإهدار دمه «ما جديد». ونوَّهت بأن الوطني يعمل على محاربة التكفير والغلو وتحصين المجتمع، ودعت الفئات التي تنتمي إلى تلك الأفكار إلى أن تتيح لنفسها مساحة من الحرية دون إفراط أو تفريط.