شكا مساعد الرئيس جعفر الصادق الميرغني من سخونة الأجواء داخل الصالون الرئاسي بالمؤتمر الوطني أمس رغم أن جعفر لم يمكث طويلاً داخل الصالون وقضى بعض الوقت داخل سيارته الفارهة سوداء اللون عندما حضر مبكراً قبل قيادات المؤتمر الوطني ليشهد حفل توقيع اتفاق حزبه والوطني. «الإنتباهة» تمد يد العون لنجل الميرغني قام الزميلان رئيسا قسم الأخبار والسياسي بالصحيفة أبو عبيدة عبد الله وأسامة عبد الماجد بدور المرشد بدار المؤتمر الوطني أمس عندما حضر موكب مساعد رئيس الجمهورية جعفر الصادق المهدي ووقفت أربع سيارات بجوار الزميلين، وسأل سائق إحداهما عن القاعة التي سيتم فيها توقيع اتفاق الوطني والاتحادي وبعد معرفتها أشار للموكب بالتحرك نحوها، ثم نبههما الزميلان إلى عدم حضور قيادات الوطني ما يستوجب إرجاء دخول المساعد إلى الصالة وطلب مرافقو نجل الميرغني إرشادهما فما كان من أبو عبيدة وأسامة إلا أن اقترحا عليهما التوجه إلى الصالة الرئاسية بجوار مكتبي الرئيس البشير ود. نافع، ما حدث ربما يشيء بأن الأمر لا يعني الوطني في شيء. البروف الزعل مرفوع أطرى البروف إبراهيم غندور على القيادي بالحزب الاتحادي «الأصل» عثمان عمر الشريف وهو يقدمه مخاطباً الحضور عقب توقيع حزبه والمؤتمر الوطني على برنامج المشاركة، غندور قال: نقدمه لكم وهو من أكثر الذين دافعوا عن هذا البرنامج في ندوة المعارضة أمس، وقد شهدته سياسياً محنكاً لا يخشى المواجهة.. عندها علق الدكتور نافع علي نافع مداعباً البروف غندور قائلاً: «عشان خارجك ولا شنو»؟ في سياق متصل علمت الزاوية أن البروف «غندور» قد امتعض كثيراً من طريقة بعض الصحف وتناولها لما تعرض له في ندوة دار الأمة، حيث أوردت احداها أن المعارضة قد قذفت غندور بالأحذية والقوارير.. في إشارة إلى أن الخبر فيه تشفٍ أكثر مما هو واقع ولا يشبه علاقة غندور وتواصله المتميز مع كافة أجهزة الإعلام. زلة لسان خانت الكلمات مستشار الرئيس مصطفى عثمان أمس لدى مخاطبته ندوة ساخنة بجامعة النيلين عقب تصويب طلاب المعارضة وعلى رأسهم المؤتمر الشعبي انتقادات عنيفة لمصطفى الذي قال إن كل من هبَّ ودبَّ أصبح يكتب في الصحافة وأن الإعلام أصبح مكشوفاً، ولعل المستشار فات عليه أن ساحة الإعلام ليست «رأي الشعب» فقط. بركات السادة!! أطلقت نائبة برلمانية إسلامية معروفة من إحدى دوائر غرب السودان تعليقاً ساخراً عقب رؤيتها مشاركة نجلي المهدي والميرغني مساعدَي الرئيس عبد الرحمن الصادق وجعفر الصادق في جلسة البرلمان أمس الأول التي ناقشت الموازنة «تكون الحكومة عاوزه تنجد الموازنة ببركات أولاد السادة». توفيق الأوضاع المؤسسة الإعلامية شبه الرسمية تعاني أوضاعاً مالية صعبة، وأخذ نجمها يأفل بعد أن بزغ كثيراً في فترة التسعينيات.. القائمون على أمر تمويلها طلبوا منها توفيق أوضاعها بعد أن قللوا كثيراً من الدعم الذي كانوا يقدمونه لها.