٭ خالد حسن «رفاعة» أصيب بارتفاع ضغط الدم الشرياني قبل سنوات، نصحه الطبيب بضرورة المتابعة والكشف، خالد يسأل عن كيفية المتابعة وما هي الفترة بين كل فحص والتالي.. وما أنسب عقاقير معالجة ارتفاع ضغط الدم الشرياني؟ رد عليه د. عثمان قنديل استشاري الباطنية قائلاً: في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني لا بد من اتباع إرشادات الطبيب المُعالِج خاصة أن لارتفاع ضغط الدم الشرياني نوعان نوع أولي وآخر ثانوي لذلك فإن علاج ضغط الدم الشرياني يتم حسب نوع الضغط وما يصاحبه من مضاعفات ولا توجد أدوية أو عقاقير تتناسب مع مريض ارتفاع ضغط الدم الشرياني ولكن الأدوية المناسبة هي التي تحرَّر من قبَل الطبيب المعالِج فهو يختار نوع الدواء المناسب لكل مريض، أما عن قياس ارتفاع ضغط الدم الشرياني فيجب أن يكون القياس بصورة منتظمة حسب إرشادات الطبيب المعالج فكما أسلفنا أنه أدرى بحالة مريضه والمضاعفات التي لديه أو الأمراض المزمنة الأخرى التي لدى مريض ارتفاع ضغط الدم الشرياني، فهنالك مرضى يحتاجون لقياس أسبوعي وآخرون لقياس شهري وغيره ومنهم من يحتاج لقياس في فترة أقل من ذلك بكثير مرتين إلى ثلاث في الأسبوع كل حسب حالته وما يصاحبه من أمراض مزمنة أو مضاعفات لكن يجب أن يعلم جميع مرضى ارتفاع ضغط الدم أن السمنة أي «زيادة الوزن» عامل غير مساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني. ٭ أم بلة الشريف نهر النيل تقول إن لديها أربعة أطفال وإن طفلها الثاني منذ ولادته بنقص الأوكسجين أصبح يعاني من الالتهاب الرئوي الذي جعل جسمه نحيلاً بشكل واضح وتأخر ذلك الطفل كثيراً في مراحل عمره الطفولية مثل ذلك «الحبو» والآن الطفل يشكو من عدم المشي نهائياً رغم مقدرته على الوقوف لكنه لا يستطيع المشي.. أم بلة تسأل عن سبب عدم مشي طفلها وهل من علاج له؟ رد عليها د. السر هاشم استشاري الباطنية والأطفال قائلاً: إنه من المفترض وجود مجموعة من الأطباء في كافة التخصصات عند الولادة بالقرب من غرفة الولادة حتى يتم إسعاف الطفل والأم إذا ما لزم الأمر، وأيضاً للقيام بالكشف على الطفل المولود بعد ولادته مباشرة لمعرفة وجود أي إشكال صحي مبكر إن كان لديه ومن ثم معالجته مبكراً هذا الأسلوب متبع في كل دول الغرب وبعض الدول العربية لكننا في السودان لا نعمل به كثيراً إلا في المستشفيات ومن الواضح أنكِ لم تخضعِ لمثل هذه الطريقة من الكشف المبكر للطفل «لحظة الولادة» فعندما تعرض طفلك لنقص الأوكسجين لحظة الولادة أدى ذلك لحدوث أثر سلبي في مخ الطفل ما أدى لحدوث خلل بالأوعية الدموية بالمخ وبالتالي يُحدِث ذلك الخلل تأخيراً في المراحل العمرية للطفل مثل تأخره في الحركة أو النطق أو السمع أو أي شكل من الأشكال الظاهرة الأخرى.. ومن المعروف أن هذا الطفل وغيره من الأطفال يمرون بمراحل طفولية عمرية معروفة وفي فترات زمنية عمرية معروفة لدى الجميع مثل «الحبو» ومحاولة الوقوف ثم محاولة المشي وكان من الممكن لتلك الأسرة عرض ذلك الطفل على أقرب طبيب لمعرفة الأسباب وعلاجها والآن على تلك الأسرة الإسراع في مقابلة الطبيب المعالج وهنالك طرق كثيرة لمعالجة طفلك منها الدلك الطبيعي وغيره من العلاجات المساعدة بجانب بعض الأدوية. ٭ نجاة عثمان «رفاعة» تقول إنها قد أصيبت بنزلة برد وسببت لها «سيلان أنفي حاد» لازمها لفترة طويلة تكاد تقرب شهرين بلا انقطاع، ثم انخفض هذا السيلان من متواصل إلى متقطع أي يحدث في فترات متقطعة خلال اليوم بصورة سميكة، وفي هذه الأيام تشعر باحتقان في أعلى الأنف مع ضيق في التنفس في بعض الأحيان مع استمرار الصداع، نجاة تسأل عن الحل وتفسير ما لديها. رد عليها د. كمال إبراهيم حامد استشاري الأنف والأذن والحنجرة قائلاً: أولاً إن نزلات البرد يجب معالجتها بتناول بعض العقاقير الطبية مثل الاستومين هذا بجانب تناول بعض المشروبات الساخنة مثل شرب الكركردي أو شاي الليمون مع الإكثار من تناول الليمون والبرتقال؛ لأنهما يحتويان على فايتمين «سي» الذي يحتاج إليه الجسم للقضاء على البكتيريا المسببة لنزلات البرد ويبدو أن الأستاذة نجاة لم تستخدم أي نوع من المعالجات كما أنها تشكو من ضعف البنية الجسمانية وذلك لعدم مقاومة جسمها للبكتيريا المسببة لنزلة البرد والتي كان من المفترض أن تزول بعد أسبوع أو أسبوعين على الأكثر، وعن سؤالها الثاني وهو تحول شكل السيلان من سائل إلى سميك قليلاً فهذا يعني أن المسبب لنزلة البرد لديها الفيروس لذا فهي مختلفة شكلاً.. ولأن نزلة البرد قد «أزمنت» لديها أي مكثت وقت أكبر من المعتاد وذلك بسبب عدم الاهتمام بمعالجتها فتسببت في إحداث الألم بمنطقة الجيوب الأنفية وهذا هو سبب الاحتقان وعدم التنفس في بعض الأحايين والشعور بالصداع لكن لا يمكن قطع الشك في الإصابة بالجيوب الأنفية بدون كشف سريري للمريضة وعند التأكد من إصابتها بالجيوب يجب علاجها وذلك باستخدام جهاز الأنف الضوئي الذي يعمل على إزالة الاحتقان والجيوب الأنفية وكذلك يعيد حاسة الشم للسائلة مع إعطائها بعض الأدوية الطبية لمعالجة حالتها ويمكن مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة. ٭ رحاب حسن «الحصاحيصا» تسأل عن نسبة حدوث الإصابة بالتسوس بين النساء والرجال؟ رد عليها د. أشرف عبد الله نمر اختصاصي العلاج التحفظي قائلاً: إن نسبة التسوس بين الرجال والنساء لا يمكن أن تحدد ولكن النساء هن أكثر اهتمامًا بالنظافة والتجميل لذا فهن يتابعن اختصاصي الأسنان أكثر، ونسبة لضغوط الحياة فكثيرًا ما تحضر «سيدة المنزل» مع أطفالها وجميعهم يقصدون العلاج الوقائي أو التحفظي.. كما تزداد نسبة النساء اللائي يرغبن في التجميل وتبييض الأسنان عن الرجال وهنالك ثقافة جديدة وهي حضور العروس لطبيب الأسنان من أجل تبييض أسنانها وهذه ثقافة جيدة نحن نحبذها؛ لأنها تكون سببًا في مراجعة طبيب الأسنان لمعرفة حالة ووضع الأسنان ومن ثم الحفاظ عليها.