{ وأبريل الماضي نحدث عن أن سلفا كير ومجلس استخباراته يعتمدون خطه تقوم على : دعوة كل واحد من قادة التمرد باسم التفاوض ثم اغتياله { وحتى أمس الأول كان.. قلواك وتانج وفاولينو ومكواج وقديت وعبدالباقي وكوني كلهم يُدعى ثم يقتل أو يسجن أو { ثم أطور { وهامش: { والأحد الماضي نحدِّث هنا عن كيف أن الإعلام يبدل من الحقائق ما يدير الرؤوس ويجعل الناس قطيعاً من الماشية. { وما يسكبه إعلام الجنوب عن أطور يصبح نموذجاً لصناعة الأكاذيب. { وبعيداً عن «مريو» وحرس الحدود.. الحكاية هي { الخرطوم وجوبا ويوغندا وكينيا و/يقينًا/ تل أبيب كلها كان مساء الجمعة الماضية يحدث عن سبعة من القتلة المحترفين «أربعة من جنوب إفريقيا وثلاثة من إسرائيل» يحصلون على سبعة وخمسين مليون جنيه لاغتيال أطور { في الأيام ذاتها كانت شخصيات ضخمة من يوغندا وأمريكا وإسرائيل كلهم يقدم لأطور «ما يكفي من الإغراءات» للاشتراك في مفاوضات جديدة { وحفل يقام الأسبوع الماضي لزواج شقيق زوجة دينق ألور «الإثيوبية» من ابنة سلفا كير كان حفلاً تنسكب فيه أنهار الخمور الفاخرة. { وثلاثة مليار جنيه هي تكلفة الحفل. { وهناك اللسان ينطلق وشوانق.. وزير الطرق الآن في حكومة الجنوب والعدو القديم لأطور والذي قام بتزوير الانتخابات لإسقاط أطور شوانق هذا كان يطلق لسانه بالخطة. { وفيها كان أطور تحت الضمانات يهبط كمبالا وأسرته هناك. { وقريباً من منزله كان أطور يُقتل «وليس في منطقة مربو كما يكذب بيان مشار». { والاغتيال كان يقع مساء الإثنين { لكن إسرائيل «تحتفظ» بالطبق ساخناً مغطى حتى تقوم بتقديمه في حفل استقبال سلفا كير في تل أبيب. { والوفد الذي يتبع سلفا كير كان من بين شخصياته وياي دينق مدير الأمن الخارجي { والسيد وياي الذي يقيم في إسرائيل منذ سبتمبر الماضي كان يعكف على مخطط إستدراج أطور { «والرجل المتمرس كان هو من يستدرج كاربينو خارج الخرطوم بعد اتفاقيته الشهيرة مع الخرطوم ثم يقتله. { وكان هو من يستدرج مشار خارج الخرطوم بعد اتفاقية الخرطوم ثم يجعله تابعاً لقرنق. { وإسرائيل ويوغندا وسلفا وغيرهم كل منهم كان يصطاد في شباكه هو «2» { وفي إسرائيل بيريز الذي يسرد كيف أنهم صنعوا تمرد أنانيا في السودان وتمرد الأكراد في المثلث المعروف. وتمرد الأمازيق في المغرب والجزائر وتمرد دارفور بيريز يشير من بعيد إلى قوة الأفروكوم التي كانت جزءًا رئيسياً من مخطط اغتيال أطور { وهامش { ونحدث هنا قبل شهرين عن اجتماع في إسرائيل لباقان وآخرين { وبعده هاتف من ااجتماع يحدث موسيفيني ومصير قرنق يحدد { وموسيفيني يقتل قرنق { والآن يقتل أطور { وموسيفيني الذي يحتضن تمرد الغرب «الزنجي» ضد العرب وضد الخرطوم يلتقي الآن مع عبد الواحد من جهة ومع سلفا من جهة { ومع أولاد قرنق «الجناح المعارض لسلفا» من جهة. { ويقدم خدماته لإسرائيل { ومخابرات موسيفيني تستبعد خليل «لأنه مسلم» وتقارب عبد الواحد لأنه شيوعي يقيم في إسرائيل منذ فترة {...ثم ( س.... ) { لكن (س ....) له حكاية غريبة تصبح هي واسطة العقد في الضربة الثالثة. { الضربة التي تهزم الخرطوم هنا وتجعل لإسرائيل قاعدة لضرب ثورات المنطقة العربية «مصر وليبيا» من جهة { ومقتل أطور بداية لمرحلة جديدة نحكيها. ٭٭٭ { وأحد قادة المناصير تدعوه سفارة أوروبية ضخمة { وتطلب منه أن يحدثها عن «مساوئ» الخزان { والإشارة واضحة { والإشارة كانت طلبًا صريحاً للعمالة { والرجل يقول بهدوء : كم سداً عندكم في بريطانيا ومساوئها وكم سلاحاً قذراً عندكم كم كم؟؟ { قال: أنا لستُ من المناصير ولا الشوايقة ولا الجعليين.. أنا سوداني أحمل شرف الجيش والبلد والدين وليس في نيتنا أن «نبيع» شيئاً..... مفهوم ؟! { وخرج ووجوه «الجماعة» زي الفشفاش!! ٭٭٭ بريد أستاذ : كيف العمل وكل مسؤول يفعل «بنا» ما يشاء دون أن يخشى شيئاً. عبدالله { المحرر: أستاذ : يوم تقوم جمعية حسبة الأطباء تحمي جبهتها بالقانون { ويوم تقوم جمعية المستهلك حسبة تحمي المستهلك.. بالقانون { ويوم يقوم المجتمع ويجرجر المسؤولين إلى المحاكم عندها يستقيم الأمر { فالخطر الآن يتجاوز تهديد «المعاش» إلى تهديد «الوجود» ذاته بريد استاذ : وتصرخ عن جمعية عالمية داعرة تتسلل إلى عروق البلاد هل استجاب لك أحد؟ «هاشم» { المحرر:...لا..؟!