استدعت رئاسة الجمهورية في دولة جنوب السودان اللواء توب شول رسميًا إلى جوبا بغية المثول أمام لجنة للتحقيق في ملابسات تصفية الفريق المنشق عن الجيش الشعبي جورج أطور دينق.فيما تفجَّرت المفاجآت بالكشف عن تلقي قائد حرس الحدود اللواء توب شول لتعليمات مباشرة من نائب رئيس حكومة جوبا رياك مشار بتصفية أطور. وجزم مصدر بالأمن الرئاسي في جوبا ل«الإنتباهة» بأن مقتل أطور تسبَّب في خلافات كبيرة بين سلفا كير ومشار بعد توبيخ عنيف صوَّبته قيادات الدينكا للرئيس بشأن قتل أطور وخلق فتنة داخل القبيلة.بينما أشار المصدر المشارك في تأمين الرئيس سلفا كير إلى أن وحدة الحماية التابعة لجهاز الأمن الرئاسي رفعت عدد رجال الحماية إلى «400» حارس حول سلفا ودعمت موكبه ب«24» سيارة مجهَّزة بمدافع رشاشة عقب تسريبات بمضي القيادة العامة للثوار في التجهيز لخطة خاصة لاغتيال الرئيس سلفا كير انتقامًا لمقتل قائدها.وأوضح المصدر أن اللواء توب شول المسؤول عن وحدة حماية الحدود بالإستوائية هو من أطلق رصاصتين على رأس الفريق أطور، وكشف المصدر عن مفاجأة كبرى برفض مشار إغلاق خط هاتف ثريا كان يتواصل به مع الفريق توب إلا عقب سماع دُوِيّ الرصاص، وتوقع أن يوجِّه سلفا كير بالتحقيق مع نائبه.