مازالت كفوف الخيرين تجود على المحتاجين من مرضى كتبت لهم العافية أو معسر فرجت كربته أو طالب علم سددت رسومه بإذن الله وبفضله ثم بما جادت به قلوبكم الرحيمة وما زال الأمل يحدونا في فيض كرمكم بأن يشمل كل صاحب حاجة فأنتم أمة الخير كما قال فيكم سيد الخلق عليه الصلاة والسلام وهذا ما نستشعره من خلال التبرعات التي ترد إلينا عبر أرقام الهواتف أو تلك التي تسلَم مباشرة بالصحيفة، تلك الدعوات التي تنزل علينا كالطل فتسقي جزور المحبة والتسامح والتكافل والتعاون. وفيما يلى نورد إليكم صدى مناشدات المحتاجين في نفوس فاعلي الخير وهي: ٭ استجاب فاعل خير لنداء أسرة فاطمة أم الخمسة أطفال وتبرع بمبلغ «700» جنيه. كما تبرعت فاعلة خير ببري بماكنة خياطة. تبرع فاعل خير بمبلغ مليون جنيه لحالة الطفل بالعدد السابق. وقد حددت مبالغ من الرصيد العام للحالات المستحقة التي أقرتها اللجنة وهي مبلغ «250» جنيهًا للحاج النور الذي يعاني من ضعف في النظر ويعول أسرة كبيرة. كما سلمنا مبلغ 80 جنيهًا لشراء الدواء للمريض إبراهيم شايب. استجاب فاعل خير لحالة عائشة المصابة بالصمام بتوفير تذاكر السفر للقاهرة لإجراء العملية كما تبرع بمبلغ300 جنيه للحاجة خادم الله. ورد اتصال من مدير مستشفى ود مدني مشكوراً وتكفَّل بإجراء عملية ابن المعلم المنشور بالعدد السابق. ومبلغ مائة جنيه لأرملة السمير الهام ومبلغ360 جنيهاً للمريض فضل حميدان لإجراء جلسات علاج طبيعي. وردت تحويلات رصيد لحالة الحاجة حليمة بالعدد السابق وتم إكمال «المبلغ». تحويلات رصيد لحالة الحاجة حليمة بالعدد السابق وتم إكمال المبلغ 500 جنيه على أن تتواصل التبرعات لحل معضلتها. ومبلغ مائة وخمسون جنيهاً لأم الأيتام منى بالحارة100 ومبلغ مائة جنيه لثريا أم الأيتام بريفي رفاعة. ومبلغ مائة جنيه للمريضة نوال بريفي رفاعة. ومبلغ مائة وخمسون جنيهاً لليتيمة دعاء بأمبدة الحارة «37».
طفلة في عامها الثاني عشر.. ما زالت البراءة تكسو ملامح وجهها الطفولي البرئ بالرغم من الألم الذي تعرضت له فقد أُصيبت بمرض في شبكية العين إلا أنها تضحك وتلعب وكأنها تثبت للدنيا أن المرض لا يعني أن تفقد حياتها، ولكن تدمع العين عندما نرى وجدان وهي تتخبط بين أناتها وخوفها من أن تفقد بصرها، فقد أُجريت لها عملية في عينها اليمنى وأصبحت حالتها مستقرة وقد قرر لها الطبيب إجراء عملية أخرى لزراعة الشبكية وبصورة عاجلة، ولكن كانت الصدمة على أسرتها كبيرة عندما أكد الطبيب عدم وجود إجراء هذه العملية بالسودان وقرر سفرها للخارج وتحديداً الأردن أو روسيا وهنا وقفت أسرتها عاجزة لقلة دخلها وضيق ذات اليد فهي من الأسر التي تقتات الصبر وتكتفي به. وهذا نداء الإنسانية لذوي القلوب الرحيمة أن انقذوا وجدان وتكاتفوا حتى تعيدوا إليها نور عينيها. سجين يستنجد بسند الخيرية محمد يبلغ من العمر 32 عاماً متزوج وله عدد من الأبناء، تزوج بأخرى وله منها طفلة أقامت عليه دعوى دفع نفقة بالمحكمة وهو مسجون الآن بصددها وتبلغ 8000 ألف جنيه عبارة عن تراكم نفقات عجز عن سدادها وهو يناشد الخيرين ومنظمة سند الخيرية لمساعدته. أصابه مرض السكري وقرر الطبيب المعالج بتر ساقه فأصبح غير قادر على العمل ولا يستطيع الحركة فعانى كثيراً ليجد عملاً يعول به أسرته إلا أنه لم يجد بسبب إعاقته وهو في حاجة ماسة لموتر معاقين حتى تسهل حركته ويستطيع العمل ليعول أبناؤه القصّر الذين ينظرون ما تجود به كفوف أهل البِر والإحسان فمن لهذه الأسرة؟. نداء عاجل إلى أصحاب القلوب الرحيمة.. هناك أستاذ جامعي يحتاج إلى عملية طارئة ومستجعلة في النخاع الشوكي في دولة ألمانيا بتكلفة تبلغ 138.000 يورو، ما يعادل 600 مليون جنيه، وذلك نسبة لتعرضه لحادث حركة. وهذا النداء نطلقه لكل أصحاب القلوب الرحيمة نسبة لظروف المريض الصحية.. والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. للاستفسار:0912244944 0912869596 شاب يعاني من فشل كلوي علي في ريعان شبابه أصابه الفشل الكلوي وأصبح يغسل مرتين في الأسبوع فقد صحته وعافيته وماله ولم يقنط من رحمة الله، تقرر له زراعة كلى ولكنه لم يوفق ولم يجد متبرعاً وهو يناشد الخيرين لمساعدته في وجود متبرع أو من يساعده ليجتاز محنته وله عند الله الثواب الجزيل.