حرَّكت الأممالمتحدة كتيبة من قواتها المقاتلة إلى مدينة البيبور في دولة جنوب السودان تحسباً لوقوع اشتباكات بين قبيلتين. وتخشى الأممالمتحدة من إقدام ستة آلاف مقاتل من قبيلة النوير على مهاجمة قبيلة المورلي التي تقطن المنطقة.وقال ويل روس مراسل ال «بي. بي. سي» من نيروبي، إن مسلحين من قبيلة النوير قاموا بإحراق المنازل ونهب المواشي في ولاية جونقلي.وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي أحرق مقاتلو النوير قرية بكاملها، وقُتل العشرات من الجانبين في أحدث موجات العنف القبلي. وقالت ليز غراند رئيسة بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان ل «بي. بي. سي» إن المنظمة الدولية تنشر قواتها في المنطقة لمساعدة جيش دولة جنوب السودان في البيبور. وأعربت الأممالمتحدة عن قلقها المتنامي جراء تزايد أعمال العنف في الجنوب. ويعود السبب الرئيس في اندلاع هذه المواجهات بين القبيلتين إلى التنافس على الماشية، حيث تمثل الأبقار أحد معايير المكانة الاجتماعية في جنوب السودان. وتشير الإحصائيات إلى أن غالبية ضحايا هذه المواجهات من النساء والأطفال. وأقدمت كلتا القبيلتين على اختطاف أطفال من القبيلة الأخرى خلال تلك الأحداث.