تحصلت «الإنتباهة» على وثائق ومستندات تشير إلى أن الفريق محمد أحمد عرديب عضو الحركة الشعبية تقدم بقائمة أسماء تحوي مرشحي الحركة الشعبية القيادة الجماعية، لاعتمادهم في تشكيل الحكومة العريضة التي دعا لها رئيس الجمهورية، وأن يكون الفريق عرديب وزيراً بولاية الخرطوم، فيما اعترضت قيادات بالحركة على مسلك عرديب، وأكدوا ألا له صلة لا من بعيد ولا من قريب بالحركة في جنوب كردفان. وكشفت الوثائق أن كودي وعرديب طالبا بفك حظر سيَّارات الحركة الشعبية قطاع الشمال البالغة «135» سيَّارة وفتح مكاتبها بالمقرن، إلى جانب استرداد مبلغ «11» مليار جنيه محتجزة ببنك السودان المركزي. وكشف القيادي السابق بالحركة الشعبية وقاضي لواء الدبب العميد صلاح إسماعيل عيساوي ل «الإنتباهة» عن خلافات حادة أدت إلى عدم تسجيل حزب الحركة الشعبية، مرجعاً ذلك إلى وجود أربع مجموعات تريد تسجيل الحزب، الأمر الذي رفضه مجلس الأحزاب السياسية. واتهم عيساوي جماعات ليست لها علاقة بالحركة الشعبية بإقناع اللواء دانيال كودي برئاسة القيادة الجماعية والانحراف عن مسار برنامج «لا للحرب نعم للسلام»، وهدد عيساوي دانيال كودي بالانقلاب على شرعيته والإعلان عن حزب جديد، فضلاً عن تعرية جسم الحركة الشعبية من كل المنسوبين إليها من الجبال الشرقية وجبال النوبة، حال استمرار تعنته وانحرافه عن مسار البرنامج المطروح.