٭٭ عواطف «ع» الحلاوين 54 عامًا تقول إنها أصيبت بالسكر قبل عشرين عامًا وحدثت لها مضاعفات عديدة رغم محافظتها الشديدة ومن ضمن المضاعفات حدوث تآكل بالغضاريف الثلاثة «الأواخر بالظهر» وكذلك تسبب تآكل الغضاريف في هبوط عضلة أصبع الإبهام بالكف وإحداث ألام طفيفة بالرقبة عند «الالتفات» يمين شمال وبعد الكشف عليها بواسطة اختصاصي الغضاريف أُمرت بارتداء «الكولا» عواطف تستفسر عن إمكانية علاج حالتها بالوخز بالإبر رد عليها د. محمد الطيب استشاري العلاج البديل «الوخز بالإبر» قائلاً: إن الإصابة بالسكر لا تمنع العلاج عن طريق الوخز بالإبر خاصة أن «قطر الإبرة يساوي ثلاثة أضعاف سبيبة الشعر الواحدة» وقد ثبت بالممارسة والتجربة العلمية أن العلاج عن طريق الوخز بالإبر للمصابين بالسكر لا يتسبب في حدوث أي مضاعفات، وبالنسبة لحالتك وقد تم التشخيص من قبل اختصاصي وأكد إصابتك بتآكل الغضاريف التي يمكن علاجها بالوخز بالإبر فهي تساعد في الاستشفاء بسرعة ولا تحدث أي مضاعفات بل تعالج شكواك، ولدينا بعيادة الوخز بالإبر العديد من مصابي السكر بمختلف الشكاوى المرضية ولم تحدث أي مضاعفات لأي منهم بل تحسنت حالتهم الصحية كثيرًا ومنهم من شفي تمامًا من علته. ٭٭ نوال «م» «35» سنة القطينة تقول إنها متزوجة ولها خمسة أطفال أصغرهم عمره أربعة أعوام ولكنها تشكو من نزول دم من إحدى ثديها وقد ازداد نزول الدم مصحوباً بألم، نوال تسأل عن سبب الدم وكيفية العلاج؟ ردت عليها د. عائدة حسين استشاري جراحة الثدي والمناظير قائلة: ربما يكون نزول السائل من ثديك بسبب توسع الغدد اللبنية لديك، وكذلك قد يحدث نزول السائل بسبب التهاب في ثديك وهذا الالتهاب «عادي»، ولكن يجب أن تخضع الأخت نوال للفحص الطبي؛ وذلك لأن هنالك احتمالاً بسيطًا أن يكون ذلك السائل «الدم» بسبب الإصابة بتورم الثدي ولكن هذا الاحتمال ضعيف ورغم ذلك يجب على السائلة الخضوع للكشف الطبي بعمل موجات صوتية وأخذ صورة ماموغرافي، وأيضاً تحتاج المريضة لتحليل نسيجي للسائل. ٭٭ حنان «ي» العيلفون تقول إنها «مرضعة» لطفلها الثالث وتشكو من حدوث ألم في إبطها وقد أخطرتها والدتها أن ذلك الألم بسبب الرضاعة فلا خوف عليها منه ولكنها أرادت أن تستفسر عن ذلك خاصة أنها أنجبت قبل هذا اثنين ولم تحدث لها تلك الآلام بالإبط؟ ردت عليها د. عائدة حسين استشاري جراحة الثدي والمناظير قائلة: مع الرضاعة دائماً يحدث تضخم في الغدد اللمفاوية فيحدث ذلك الألم ولكن على السائلة الخضوع للكشف لمعرفة السبب بالفحص بعمل «موجات صوتية وماموغرافي». ٭٭ صفاء حسن «تنبول» تسأل عن كيفية تشخيص مرض الشلل التصاعدي «الجيلان باري» وهل يمكن علاجه نهائيًا إذا أصاب شخصاً؟ رد عليها د. عثمان قنديل استشاري الباطنية قائلاً: مرض الشلل التصاعدي يمكن التأكد من إصابته بإجراء بعض الفحوصات المتمثلة في الأعراض الإكلينيكية كما يحتاج المريض لفحص سائل النخاع الشوكي وأيضاً يحتاج إلى تخطيط كهربائي للأعصاب الطرفية أما علاجه فيتم بإعطاء المريض حقن «الأمينو قلوبيولين» لمدة خمسة أيام أو بتصفية بلازما الدم من الأجسام المضادة للمريض.. يتم وضع المريض بالعناية المكثفة إن «أمكن لأهله» وعلى حسب وضع المريض الصحي، وذلك لمراقبة جهاز التنفس ووضع جهاز تنفس صناعي إذا دعى الأمر لكن هنالك حالات تم شفاؤها من الشلل التصاعدي تلقائيًا دون استخدام علاج طبي ويبدأ التعافي من الشلل في الاتحاه المعاكس لبداية الأعراض أي الأطراف العليا أولاً ثم السفلى لكن الشفاء يحتاج لبعض الوقت ما بين أسابيع إلى أشهر حسب درجة الإصابة وبعض الحالات تم شفاؤها في سنتين أو أكثر. ٭٭ عمر «أم درمان» يقول إن أسنانه غير متوازية فالفك الأسفل يدخل للداخل والأعلى بارز للأمام وأنه يحدث حركة دائمة في أسنانه وقد تعرضت أسنانه جراء تلك الحركة للتآكل وقد أصبحت خفيفة جداً وحدث لها تسوس فخضع لعلاج التسوس بوضع حشوة «سادة» غير أنها قد وقعت وأصبحت الأسنان بعد ذلك تحدث ألمًا عند الشرب.. السائل في حيرة من أمره فكيفية العلاج وإزالة آلامه؟ رد عليه د. أشرف عبد الله نمر اختصاصي العلاج التحفظي قائلاً: تحدث هذه الحالات مع تقدم العمر فالمريض يعاني من عدم توازن في العلاقة ما بين الفك العلوي والسفلي مما أدى لتآكل أسطح أسنانه وفي هذه الحالة لا يمكن وضع حشوة لهذه الأسطح؛ لأن منطقة الطحن بها ضغط عالٍ مما يتلف الحشوة وغالباً عندما يكون المريض يعاني من الطحن الليلي «الكرجة» ويساعد ذلك في تدهور حالة أسنانه السفلية. لكن الحل هنا هو أولاً يجب المحافظة على الوضع الراهن للأسنان حيث يجب أن لا تزداد سوءاً ويتم ذلك بوضع حاجز ليلي، وللتخلص من الألم يجب عمل علاج جذور وتلبيسات للأسنان وإن أمكن معالجة الوضع مع طبيب التقويم.