{ ينعقد هذه الأيام مؤتمر وزراء الشباب والرياضة بالولايات.. وسبقه اجتماع المجلس الاستشاري للوزير.. وبذل الإخوة الوزير الفاتح تاج السر عبد الله ووزير الدولة محجوب توتو والوكيل عبد الهادي محمد خير، جهوداً جبارة ظهرت عليهم جراء السهر والاجتماعات. ولكن الحصيلة من الناحية النظرية أفضل حسب الملفات والدراسات الموزعة، كما أن الإعداد شمل هذه المرة التقنيات الحديثة، وكانت لها مجموعتها الخاصة بخبراء المعلوماتية.{ هذا الجهد وهذا النشاط وهذا المال المدفوع من أجل هذه الاجتماعات، يجب ألا يذهب سدى، فالتوصيات التي صدرت عن مجلس الوزير إضافة للتوصيات التي ستعرض غداً على وزراء الشباب والرياضة الولائيين يجب أن تجد التنفيذ والمال اللازم لذلك، لأنها احتوت على خطط لمعالجة كل همومنا ومشكلاتنا الرياضية والشبابية. { الذين يقولون عنا إننا أفضل من ينظِّر ويخطط على الورق وفي المنتديات والندوات والمؤتمرات، يجب أن يكون ردنا عليهم عاجلاً بواسطة الوزارة الاتحادية بأن نعرض كل ما تم التوصل إليه على الرأي العام والوسط الرياضي، وعلى الدولة أو الوزارة التي تصدق على المال، ثم بعد ذلك تضع لنا برنامجاً مفصلاً بالسنة والشهر للتنفيذ.. أو تعلن بكل شفافية أن كل ما تم الاتفاق عليه لم يجد الدعم للتنفيذ، وترفع يدها ونواجه الأمر الواقع والقدر المستعجل. { نحيي إخوتنا في الوزارات الولائية والمجالس المعنية بالأمر الشبابي الرياضي.. ونعلم تمام العلم أن النشاط في الولايات من الضعف بمكان، والعديد من الأندية ومراكز الشباب تكاد تمحى من الخريطة.. وأن ما يسمى النشاط الرياضي غير كرة القدم ليس له وجود في عدد كبير من الولايات، بل بعضها وبعض شبابها لم يعرف إلا من خلال الدورات المدرسية والاعلام.. كما أن الاعتداءات على السوح الرياضية على قدم وساق، فهلاَّ شرحوا واقعهم في المؤتمر. نقطة.. نقطة { عدد كبير من الحقائب الوزارية أو رئاسة مجالس الشباب والرياضة في الولايات لم يعلن بعد عن شاغليها، بسبب تأخير الحزب الاتحادي في تقديم مرشحه.. ولا أعرف ما هي العلاقة الوثيقة التي تربط بين الاتحاديين والرياضة، وإن كنت أعلم بعضاً من علاقتهم بالشباب، فقد كنت أحد منسوبي شباب الختمية. { الفقرة عاليه من أجل المزاح والترويح فقط، ذلك أنني أشدت في مقالات سابقة بالطريقة والأسلوب الذي استهل به الوزير الاتحادي والاتحادي الأصل الفاتح تاج السر عهده، بالاطلاع على كل الملفات وجمع الإدارات والمجلس الاستشاري. { أمس أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم عن بداية بطولته كأس العرب في نسختها الجديدة المجددة، وبعد استعراض ترتيب الدول العربية في الفيفا تم وضع ثلاث دول في الصدارة رؤوساً للمجموعات، وهي السعودية وتونس وليبيا، وتم وضع من يليها في الشريحة الثانية، ثم الشريحة الثالثة التي ضمت السودان، والرابعة التي ضمت سوريا، الامارات، واليمن. طبعاً هذا من خلال هذه الدول التي عبرت عن موافقتها على المشاركة، أما الغائبون فهم مصر، الجزائر، المغرب، قطر، الأردن، فلسطين والصومال.