(الخير في أمتى إلى يوم القيامة) قالها الرسول صلى الله عليه وسلم وأوصى بها أمته، وفي الإنفاق قال صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكًا تلفًا) رواه مسلم. وها هي كفوف الخيرين تجود بما لم تجُد به الأيام من خير وفير ودعاء لا ينقطع من الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات فقد وجدت الحالات في العدد السابق الكثير من التجاوب.. وقد تأكد أن فعل الخير لا تحده الحدود ولا تقيده القيود وأنه مغروس في النفوس، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الترابط والتكافل والتراحم.. . توالت المكالمات من فاعلي الخير لتبنّي حالة الأيتام في العدد السابق، وقد أبدى الكثيرون استعدادهم لتربية هؤلاء الأيتام والإشراف المباشر على كل ما يحتاجون إليه إلى أجل غير مسمى، وقد كان لهذا الشعور الطيب أثره في نفوس الأيتام وجعل الأمل يدبّ في أعينهم بعد أن كاد يخبو واطمأنوا إلى أن الدنيا ما زالت بخير.. وفيما يلي رصد للاستجابات عبر الهاتف (تحويل الرصيد) والاستلام المباشر: تبرع فاعل خير من السعودية بمبلغ «300» جنيه للأيتام، كما تبرع آخر بمبلغ خمسمائة جنيه لهم، تم تحويل مبلغ مائتين وخمسين جنيهًا كرصيد من فاعلة خير، كما استجاب فاعل خير بتحويل مبلغ عشرة جنيهات يومياً لعائدة الأخت الكبرى للأيتام، كما تلقينا اتصالاً من فاعل خير بألمانيا تبرع للأيتام وآخر من السعودية تكفل بإرسال إعانة شهرية. تبرع فاعل خير بمبلغ ثمانمائة جنيه سلمها مباشرة للأيتام. تبرع فاعل خير بمبلغ «300» جنيه لحالة المريض أحمد علي أحمد المريض بمستشفى سوبا. كما استلم العم مريض «اليرقان» مبلغ خمسين جنيهاً. تم تسليم الحاجة بت علي مبلغ «300» جنيه رسوم إيجار للمنزل الذي تقيم فيه. التزمت فاعلة خير بتوفير ثمن العلاج والترحيل لمريضة الكلى بالفتيحاب. تبرع فاعل خير بمبلغ «50» جنيهًا للحاجة التومة وأبنائها. ما زالت تتوالى على الهاتف الكثير من المساهمات التي ستوزع للمستحقين خلال الأسبوع. إلى معتمد أم درمان والخيِّرين (ع.أ) مواطن يبلغ من العمر «32» عامًا أُصيب بمرض عضال تسبَّب له في حدوث شلل نصفي أقعده عن الحركة، قرر له الأطباء إجراء تغيير قسطرة بمعدل مرتين في الشهر وقد فقد عمله ولم يعد يستطيع الصرف على أسرته وتوفير مبلغ العلاج، وهو يناشد معتمد أم درمان توفير وسيلة عمل (كشك) والخيرين أن يساعدوه في توفير العلاج فمن له؟ مناشدة لأهل الخير.. هذا الطفل ينتظركم الطفل «م.س» يعاني من ضيق بالتنفس منذ تاريخ 2004م، بعد الكشف عليه وعمل الفحوصات اتضح أنه يعاني من الربو الشعبي، أخذ العلاج وحُجز بالمستشفى لمدة شهر، ثم أصبح يتردد على المستشفى تقريبًا مرتين كل شهر بهذه الأعراض.. كما أنه يوجد توسع في حجم حوض الكلية اليسرى ويوجد تضخم بالغدد الليمفاوية بالعنق والإبطين وتم أخذ عينات لم تسفر عن تشخيص محدد سوى الالتهاب، وهنالك قصور في النمو مع فقدان الشهية للأكل.. والعلاج يكلف مبالغ طائلة تتجاوز مبلغ عشرين مليون جنيه بالقديم، والأسرة تعاني كثيرًا وحتى الفحوصات الأولية أرهقتهم كثيرًا. لذلك نطلب من ذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير مساعدتهم خصوصاً أن آخر فحوصات من مستشفى «أحمد قاسم» كشفت عن إمكانية علاجه بالمملكة العربية السعودية. والله لايضيع أجر من أحسن عملا...