{ يحلو للعديد من الرياضيين والخبراء في كل بقاع العالم إطلاق اسم الكلاسيكو على لقاءات القمة وإذا كان أشهر كلاسيكو في العالم هو الكلاسيكو الإسباني فإن لقاء صقور الجديان والرصاصات النحاسية اليوم بغينيا الإستوائية يستحق أن نطلق عليه هذا اللقب لما يحمله من قوة وإثارة ومتعة ورغم التفوق الزامبي على منتخبنا الوطني في معظم المباريات السابقة وترشيح النقاد والخبراء له ببلوغ نصف النهائي إلا أننا واثقون من التحدي، وليس لصقور الجديان اليوم هدف غير الفوز وحل عقدة الكرة الزامبية التي لاحقتنا منذ نهائات غانا 8002م بسبب مازدا نفسه ولكن على القصور أن تنتفض اليوم في باتا التي كانت بالأمس مسرحاً لمباراتنا مع خيول بوركينا فاسو والأهم من ذلك إثبات الجدارة وعلو كعب الكرة السودانية إفريقياً. { كل عوامل الفوز والتفوُّق موجودة في حضور صقور الجديان بقيادة الهداف كاريكا الذي سجل اسمه في الملف الإفريقي بعد آخر فوز للهداف علي قاقارين عام «67» «اشهد يا تاريخ». { أبطال السودان موعودون بدخول التاريخ الإفريقي من أوسع أبوابه حال تخطي عقبة المنتخب الزامبي العنيد لأننا أصبحنا لا نخشى مواجهة دوروجبا وسيدو كيتا وغيرهما من النجوم الذين صاروا أعلاماً لبلدانهم في إفريقيا. { أخيراً نقول ونؤكد أن الأفكار والخطط الجيدة هي التي تقود إلى النصر ومفاجآت المبدعين هي التي ستسعد الشعب وما شهدناه في مبارياتنا في الدور الأول يجعلنا نحلم برسم لوحة كروية حافلة بأهداف كاريكا وبشة ومهند وكل ما أراهن عليه هو المتعة والمتعة بلا حدود مع كلاسيكو إفريقيا. { دعوات الملايين لصقور الجديان بالحصول على بطاقة التأهل قولوا «آمييين». { أطرف ما قرأت أن الحضري قرر اعتزال كرة القدم في مصر في ظل الأوضاع الأمنية السيئة وغياب الانضباط عن الملاعب ولحارس مصر وإفريقيا نقول إن السبب ليس الأوضاع الأمنية السيئة لكن عدم مقدرتك على اللعب في الدوري المصري مع الاتحاد السكندري أو المصري البورسعيدي أو الجونة أو غيرها هي السبب لذلك ارجع للوالي فهو بحاجة إليك. { ماحدث في استاد بورسعيد يجب أن يكون عظة لكل الدول العربية حتى لا تكون الرياضة هدفاً. { حذرنا من قبل ونكرر بأن الرياضة تنافس شريف وأن الرياضيين عرفوا على مرِّ التاريخ بأخلاقهم العالية.. فقط افصلوا الرياضة عن السياسة حتى تعود للرياضة سمعتها والفصل يجب أن يبدأ ب«الفيفا» الذي نعرف مقاصده. { في الأخبار أن سلفا كير يطالب ب«نيفاشا» جديدة «أحلام ظلووووط».