ألقت السلطات السودانية، أمس الجمعة، القبض على القيادي البارز في نظام الإخوان البائد أمين حسن عمر، إثر نشاط مشبوه يستهدف استقرار البلاد، فيما أصدر خالد مصطفى والي ولاية شمال كردفان رئيس لجنة إزالة التمكين بالولاية، أمس، توجيهاً باتخاذ الإجراءات القانونية فى مواجهة كافة عناصر ورموز المؤتمر الوطني وكوادره وواجهات النظام البائد النشطة، في حين أعلن والي شمال دارفور أن الأيام القادمة ستشهد صدور عدد من القرارات الثورية تتضمن اعتقالات وإعفاءات وتنقلات لعناصر النظام البائد بالولاية. ويعد عمر، أحد أبرز قادة الإخوان في البلاد الذين كانوا يضعون الخطط والسياسات لنظام البشير طوال فترة حكمه. من جهة أخرى، أصدر خالد مصطفى والي ولاية شمال كردفان رئيس لجنة إزالة التمكين بالولاية، أمس الجمعة، توجيهاً للجهات ذات الاختصاص بالولاية باتخاذ الإجراءات القانونية فى مواجهة كافة عناصر ورموز المؤتمر الوطني وكوادره وواجهات النظام البائد النشطة. وأشار الوالي إلى أن هناك حملة اعتقالات واسعة بدأت منذ مساء الأبعاء لرموز وقيادات النظام البائد التي تم رصدها ومتابعتها بتنفيذ المخططات بجميع أنحاء الولاية وسوف يتم اتخاذ الإجراءات كافة على كل من تثبت إدانته أو ضلوعه في الأحداث ويقدمون لمحاكمات فورية. من جهته، أعلن والي شمال دارفور محمد حسن عربي عن صدور عدد من القرارات الثورية تتضمن اعتقالات وإعفاءات وتنقلات لعناصر النظام البائد بالولاية للحد من مخططاتهم وأعمالهم التخريبية. وقال عربي لدى اجتماعه، أمس الأول الخميس، مع تجمع المهنيين بالولاية، إن حكومته تمتلك معلومات كافية، عن خطط وأنشطة أعضاء الحزب المنحل التي تسعى للقيام بأعمال تخريبية تتضمن حرق ونهب المرافق العامة والأسواق وإرهاب المواطنين العزل بما يجافي نسق الاحتجاجات التي درجت عليها قوى الثورة الحية. وأعلن عربي إعفاء المدراء التنفيذيين لمحليات الفاشر وسرف عمرة وكبكابية والواحة. ومؤخراً، أعلنت 7 ولايات من أصل 18، حظر التجوّال في مسعى لاحتواء احتجاجات شعبية . المصدر
