فيما تتواصل الاحتجاجات المعارضة لفرض الطوارئ وحل الحكومة، أعلن القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن الحكومة الجديدة ستبصر النور خلال أسبوع، مضيفا أن القوات العسكرية ستختار رئيس وزراء من التكنوقراط. وقال في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية « آمل أن يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر». وتابع «نحن سنختار رئيس الوزراء الذي سينتمي إلى التكنوقراط». كما أضاف «رئيس الوزراء السابق تم اختياره بواسطة التوافق بين القوى السياسية والعسكرية والآن القوى السياسية غير موجودة، ولدينا مسؤولية وطنية والتزام بقيادة المرحلة الانتقالية حتى إجراء الانتخابات». كما أوضح أن القوات العسكرية لن تتدخل في اختيار الوزراء، بل سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتم التوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني قائلا «لن نتدخل في من يختاره للمشاركة في الحكومة.» وكان البرهان أكد في تصريحات مساء أمس أن القوات المسلحة اتخذت إجراءات ال25 أكتوبر لأنها «حريصة على تصحيح مسار الثورة»، التي عزلت الرئيس السابق عمر البشير. أعلن القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان أن الدكتور عبد الله حمدوك هو أول المرشحين لمنصب رئيس الوزراء المرتقب رغم تحفظه، مؤكدا تجديد محاولاتهم لإقناعه لخدمة الشعب وإكمال المسيرة التي بدأناها سويا . كذلك شدد على تمسك العسكريين بإجراء الانتخابات، والحفاظ على المسار الديمقراطي للحكم. فيما أشار في تصريحات أخرى، إلى أنه أرسل وفدا إلى عبد الله حمدوك رئيس الحكومة التي أعلن حلها سابقا، من أجل التشاور حول الحكومة، قائلا: «قلنا له... كمل معانا المشوار.. وما زال لدينا أمل.» وتابع «قلنا له احنا نضفنا لك الميدان الآن.. وهو حر يشكل الحكومة، ما بنتدخل في تشكيل الحكومة، أي زول أحد يجيبه ما هنتدخل إطلاقا». المصدر