دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الفريق عبد الفتاح البرهان الاتحاد الأفريقى إلى إنهاء تجميد عضوية السودان فى المنظمة الإفريقية. واستقبل البرهان بالخرطوم (الأحد) نائب رئيس الوزراء الكنغولي وزير الخارجية كريستوف ابالا ، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للاتحاد الأفريقى. وأكد البرهان ، وفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة ، علي أهمية عودة السودان للأسرة الأفريقية وإزالة الفهم المغلوط عن الخطوات الأخيرة التي وضعت الثورة في مسارها الصحيح. وأمن البرهان علي ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاستكمال عملية السلام وإنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي. ومن جانبه قال نائب رئيس الوزراء الكنغولي وزير الخارجية كريستوف ابالا ، وفقا لبيان مجلس السيادة " إن ما حدث هو تحول تاريخي للشعب السوداني بعد الخلل البسيط الذي أصاب مسار الإنتقال الديمقراطي". وأضاف " الاتفاق السياسي التاريخي المهم وضع حلا للأزمة ووضع المسار الصحيح لعملية الانتقال تحت رعاية الاتحاد الأفريقي". وكان الاتحاد الأفريقي قد علق فى 27 أكتوبر الماضي عضوية السودان في الاتحاد المؤلف من 55 دولة بعد الإجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح برهان فى 25 أكتوبر الماضي وشملت حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ. ووقع رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الفريق عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، على اتفاق سياسي يقضي بعودة حمدوك لرئاسة الحكومة . ونص الاعلان السياسى على التأكيد على أن الوثيقة الدستورية هى المرجعية الأساسية القائمة لاستكمال الفترة الانتقالية ، وضمان مشاركة سياسية واسعة عدا حزب "المؤتمر الوطني" المحلول (حزب الرئيس السابق عمر البشير). وعانى السودان من أزمة سياسية بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان فى 25 أكتوبر الماضى حالة الطوارئ وحل مجلسى السيادة والوزراء.
