الخرطوم- متوكل أبو سن كشف المؤتمر الوطني عن مبادرات يقودها رئيس المؤتمر الوطني، رئيس الجمهورية المشير "عمر حسن أحمد البشير" لإنهاء التمرد وإحلال السلام وإحداث استقرار سياسي بالبلاد، ونبه إلى استمرار الحوار حول الدستور وقضايا الحكم والسلطة والثروة مع القوى السياسية المختلفة، لافتاً إلى أن الحوار لن يستثني أي طرف من الأطراف. وقال نائب أمين الإعلام بالحزب المهندس "قبيس أحمد المصطفى" للصحفيين عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب برئاسة د. "الحاج آدم يوسف" رئيس القطاع، إن الوقت قد أزف للمهلة التي منحها السودان لجنوب السودان لوقف ضخ النفط، وجدد مطالبته لحكومة الجنوب بوقف دعم الحركات المتمردة وإنفاذ كل بنود اتفاق التعاون المشترك للاستثمار مرور بترول جنوب السودان عبر الأراضي السودانية. وحول الصراع على السلطة في جنوب السودان، نبه إلى أنه لا شأن لهم بما يحدث وأنهم يقفون على مسافة واحدة من الأطراف الجنوبية كافة، وأشار إلى أنهم سيتعاملون مع الجهات المسؤولة في جنوب السودان. وقال نائب أمين الإعلام إن رئيس الحزب، رئيس الجمهورية سيقود مبادرات بصفة شخصية لإنهاء التمرد وإحلال السلام، وكشف عن معلومات تفيد بفتح الحركة الشعبية قطاع الشمال مكتباً لها بمصر، وقال حال ثبوت الأمر فإن الخطوة ستقود للإضرار بالعلاقات إلى البلدين، مشيراً إلى أنها مرفوضة وغير مقبولة، وعلق: (نحن بصدد بحث هذه المعلومات والتدقيق فيها).
