أم درمان عادل عبده أغلق مدير دار الحزب الاتحادي الأصل بأم درمان "ميرغني مساعد"، الدار ظهر أمس (السبت) في وجه رؤساء قطاعات ومحليات الحزب بولاية الخرطوم، بقيادة الشيخ "حسن أبوسبيب" عضو هيئة القيادة رئيس الحزب بالعاصمة. ومنع "مساعد" قيادة الحزب من عقد اجتماعهم المخصص لدراسة وإجازة ميثاق مستقبل الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني، مما اضطرهم إلى نقل الاجتماع إلى منزل "حسن أبوسبيب" بأم درمان الثورة (21) . ووجد مسلك مدير دار (الأصل) استهجاناً كثيفاً من قيادات قطاعات ومحليات الحزب بالولاية، وقال عضو هيئة القيادة حسن أبوسبيب ل(المجهر)، إن هذا التصرف يتنافى مع أدبيات وقيم الحركة الاتحادية، وأن ما قام به "ميرغني مساعد" يستحق العقاب والمساءلة، لافتاً إلى أن "مساعد" لم (يقدس) دواعي الاجتماع وأهدافه، حتى ولو لم تتماشَ مع رقبته الشخصية بحسب تعبير الرجل. وفيما هدد أبوسبيب برفع بتقرير بالحادثة إلى قيادة الحزب العليا أوصى الاجتماع بالتأكيد على قيادة رئيس الحزب مولانا "محمد عثمان الميرغني"، وطالب بفض المشاركة مع المؤتمر الوطني واتخاذ التدابير التي تفضح أنصار المشاركة بالحزب، فضلا عن تعبئة قواعد (الأصل) في مواجهة السياسات التي تقوم على مؤازرة التلاقي مع الشموليين . ودعا الاجتماع إلى أهمية التحضير لقيام مؤتمر عام حقيقي للحزب يعبر عن تطلعات (الأصل)، ودوره المفصلي في المسرح السوداني.