علمت (عيون وآذان) أن المشير "عمر البشير" سيخلع عباءة رئاسة حزب المؤتمر الوطني ويرعى مؤتمر الحوار الوطني بصفته رئيساً للجمهورية، وذلك بعد صدور قرار بتكوين آلية الحوار.. وأن الرئيس ستنوب عنه شخصيات وطنية غير حزبية يتم التوافق عليها بالتراضي بين القوى السياسية.. وأن حزب المؤتمر الوطني سيمثله البروفيسور "إبراهيم غندور" نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية والتنظيمية. شوهد الدكتور "نافع علي نافع" أثناء زيارته الأسبوع الماضي لإثيوبيا بصفته رئيساً لأحزاب أفريقيا الحاكمة، شوهد يتناول وجبة غداء في أحد المقاهي الأثيوبية بعيداً عن البرتوكولات الرسمية وهو في حالة معنوية جيدة.. وزار د. "نافع" في جولة حرة بأديس معالم المدينة والمشروعات النهضوية الكبيرة بالعاصمة الاثيوبية. ورافق د. "نافع" في رحلته "محمد يوسف عبد الله" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني. قال "مبارك الفاضل المهدي" القيادي في حزب الأمة إن السيد "الصادق المهدي" فقد كل أراضيه الخارجية وما عاد له تأثير عربياً ودولياً وأفريقياً. وكشف "مبارك الفاضل" ل (عيون وآذان) من اديس ابابا أن السيد "الصادق" في آخر زيارة لأمريكا تمت معاملته كسائر المواطنين السودانيين، حيث أجرت السفارة الأمريكية (معاينة) له وأخذت له صورة ثم طلب منه إعادة التصوير، وبعد وصوله أمريكا استقبله فقط مسؤول الشؤون الدينية بالكونغرس الأمريكي بصفته إماماً لطائفة الأنصار في السودان. في أول زيارة للنائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول "بكري حسن صالح" إلى أوروبا، سيتوجه في غضون الشهر الجاري إلى العاصمة البلجيكية "بروكسل" لحضور مؤتمر عالمي هناك. وينتظر أن يقود الفريق "بكري" نشاطاً واسعاً مع الرؤساء الأفارقة والعرب والأوروبيين حول الوضع في السودان. ثلاثة من سفراء الدول العربية الخليجية عقدوا لقاءات بالسيد "ياسر عرمان" رئيس وفد الحركة الشعبية قبل انهيار المفاوضات التي جرت في أثيوبيا، ولم يعقد أي من هؤلاء السفراء لقاءات بالمسؤولين في الحكومة، في وقت بدا فيه بعض المسؤولين في الاتحاد الأفريقي ومكتب "ثابو أمبيكي" أقرب لرئيس وفد الحركة من الوفد الحكومي، وهم يتداولون معه شؤون المفاوضات وتفاصيلها.
