"الشنبلي" يعلن ترشيح "البشير"للرئاسة في الانتخابات القادمة ربك متوكل أبوسن تحدى نائب رئيس المؤتمر الوطني مساعد رئيس الجمهورية البروفيسور "إبراهيم غندور"، متهمي حزبه باستغلال أموال الحكومة في إقامة نشاطه التنظيمي، بتقديم الدليل والبرهان (هاتوا برهانكم). وقال: (وإلا يكون الأمر بهتاناً فتكتبوا مع الكاذبين)، لافتاً إلى أن تمويل نشاطهم الحزبي من عضوية وقيادة الحزب واستثماراته. وعلق: حتى أننا لم نستخدم مركبة حكومية ولا طائرة حكومية ولا مكان حكومي لعقد مؤتمراتنا. وأضاف: ونقول للذين ضعفوا عندما لم يستطيعوا عقد أجهزتهم أن تعالوا ببرهانكم لو كان لديكم دليل، وإلا فالله سيعاقب الكاذبين. واستطرد: لا تكذبوا وقد كنتم جزءاً من صفنا، لا تكذبوا فقد كنتم بيننا، لا تكذبوا وأنتم تعرفون أكثر من غيركم. وكان القيادي بالإصلاح الآن "حسن رزق" قد اتهم المؤتمر الوطني بتمويل نشاطه من أموال الحكومة وإقراره بأنهم لا يمتلكون الدليل على ذلك. وذكر نائب رئيس الوطني أن دعوة رئيس الجمهورية للحوار جاءت لتوحيد الشعب السوداني، والاتفاق على ثوابت في الدين والوطن والاقتصاد، و(أن يكون دمنا بيننا حرام وأن وطننا مقدم على غيره لأن حمل السلاح في وجه بعضنا حرام، ولنمارس الحرية السياسية المسؤولة لا نحمل البندقية في وجه بعض فقط لأننا اختلفنا سياسياً، لا نمضي لنبيع وطننا ونضع يدنا في يد الأجنبي، فقط لأننا اختلفنا سياسياً) بحسب تعبيره. وتمسك "غندور" برفضهم القاطع للتحاور خارج السودان. وقال: لا يعقل أن ندعو للحوار ونتحاور في دول الجوار، لافتاً إلى أنه لا يوجد عاقل يقبل بذلك وأنه ليس من بين القوى السياسية أو حكومة أو معارضة من يقبل بذلك. وعلق: هذه هي الخرطوم آمنة مطمئنة ستحتضن أبناءها وإن خرجوا عليها تؤمنهم وتحفظ دماءهم، وتحفظ مسارهم وتعطيهم كل الضمانات للتحاور بداخلها. وأشار إلى أن بالخرطوم كل شيء مطروح على طاولة الحوار. وقال: (إذا اتفقنا فالحمد لله وإذا وصلنا إلى نصف الطريق الحمد لله وإذا اختلفنا الحمد لله، وليمضِ كل منا في مساره ولكننا متى ما جلسنا سنتفق). ولفت "غندور" لدى مخاطبته المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بولاية النيل الأبيض أمس (الأحد) بمدينة ربك، إلى أن الإعلام ظل يتناول الصراع والتنافس والخلاف في ولاية النيل الأبيض، لكنه قال إنهم كلهم ثقة بأن (بحر أبيض ستعبر ولن تمضي إلا موحدة على قلب رجل واحد وامرأة). وتعهد لشركائه في حكومة القاعدة العريضة بمضي الشراكة (لنعبر بها إلى الانتخابات وإلى أبعد من ذلك). وجدد دعوته للقوى المعارضة إلى الشراكة. وقال: (إذا أرادوا شراكة فإننا نفسح بإذن الله ما اتفقنا على ثوابت وما اتفقنا على الشريعة، وعلى لا إله إلا الله التي دونها خرت القتات وفي غيرها نقدم كل التنازلات). من جانبه أعلن والي الولاية "يوسف الشنبلي" ترشيحهم لرئيس الجمهورية في الانتخابات القادمة، لافتاً إلى أنهم أوفوا ب(90%) من التزاماتهم في الحملة الانتخابية الماضية في الخدمات الأساسية، موصياً أهل الولاية بالتوافق. وقال مخاطباً "غندور": (نحن طعمنا أنفسنا تماماً ضد كل الأمراض التي أصابت السودان، ضد الجهوية والقبلية والاندفاع للذات والانتصار لها.
