أكد أن محور المشورة الشعبية لا يمكن استبداله بالحكم الذاتي الخرطوم - المجهر قطع الاتحاد الأفريقي الطريق بعدم وجود أي نصوص أو اتفاقيات جديدة خاصة بالسلام تقودها الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى، برئاسة "ثامبو أمبيكي" بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، حول قضايا النيل الأزرق وجنوب كردفان. ونفى "توماس بيلر" مسؤول إدارة السلام بالاتحاد الأفريقي في حديث لوكالة (أوقدين نيوز) الإثيوبية، ما تداولته الوسائط الإعلامية مؤخراً حول مقترحات خاصة بالحكم الذاتي، تم النقاش حولها بين أطراف التفاوض.واعتبر "توماس" أن حديث رئيس وفد الحركة الشعبية "ياسر عرمان" حول الحكم الذاتي للمنطقتين، يعد أول تصعيد إعلامي سالب للروح التي سادت المفاوضات مؤخراً، ومحاولة وصفها بغير المفيدة لخلق تشويش على سير عمل آلية "أمبيكي."وقال "بيلر": أعتقد أن محور المشورة الشعبية هو المتفق على نقاشه في قضايا النيل الأزرق وجنوب كردفان، ولا يمكن استبداله بالحكم الذاتي. ونبه أطراف التفاوض إلى أهمية الالتزام بما تم الإتفاق عليه من وقف للحملات الإعلامية حول القضايا المطروحة قيد التفاوض مع الآلية الأفريقية.وكان الوسيط الأفريقي "ثامبو أمبيكي" أعلن مؤخراً عن تأجيل المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال حول الإتفاق الإطاري الى أجل قريب لم يحدده، بهدف إعطاء الطرفين مزيداً من الوقت للتحضير الجيد للاتفاق، مشدداً على ضرورة تكملته بإضافة عناصر جديدة. وطالب "عرمان" بمنح حكم ذاتي لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في إطار السودان الموحد، وحذر الحكومة من الاعتراض على المطلب بما يؤدي إلى تكرار سيناريو جنوب السودان.