رقية أبو شوك شوارعنا.. تعقيب وصلنا هذا التعقيب من (وزارة الطرق والجسور) عن ما كتبناه في مقالة سابقة بعنوان (شوارعنا)، ونحن بدورنا نفرد هذه المساحة للتعقيب مع شكرنا.. ولنا رد في مساحة أخرى. السيد/ رئيس تحرير صحيفة (المجهر السياسي) الموقر السلام عليكم ورحمة الله ورد مقال بصحيفتكم الغراء في عمود الأستاذة "رقية أبو شوك" (مجرد سؤال) بالعدد (892) بتاريخ 20/11/2014م، وإيماناً منا بأن مبدأ الرأي والرأي الآخر متاح بصحيفتكم، فإننا نرجو نشر هذا الرد وهو توضيح وتصحيح لما ورد في المقال حتى تعم الفائدة للجميع.. وردنا نلخصه في التالي: 1. كثرة الحوادث بطريق الخرطوم – كوستي جلها إن لم يكن معظمها من السرعة الزائدة والتخطي وليس رداءة الطريق كما ورد بالمقال ويمكن التحقق من ذلك من يوميات التحري بشرطة المرور السريع. 2. طريق جبل أولياء – كوستي قد تم تأهيله ولكن نسبة للتغييرات التي طرأت على المناطق المجاورة للطريق من مشاريع زراعية وأخرى أدى إلى ركود المياه وعدم تصريفها مما أدى إلى حدوث أضرار ببعض القطاعات. 3. جارٍ الآن معالجة هذه الأضرار بتشييد مصارف جديدة ورفع المستوى التصميمي لبعض المناطق بالطريق. 4. طرقنا القومية ليست ضيقة وهي وفقاً للمواصفات العالمية والمعمول بها في الدول النامية. 5. بخصوص آثار الخريف على الطرق القومية يتم رصدها وتحديد المعالجات المطلوبة لها، ومن ثم صيانتها بعد الخريف وليس كما ذكر (بالقطاعي). 6. طريق الخرطوم – كوستي – الأبيض، كل هذه القطاعات تم تشييدها بواسطة شركات عالمية ومتخصصة (ألمانيا استرباك – داو الكورية – جورج فولد الأمريكية). 7. أما بخصوص ترميم الطرق إذا كانت تعني الرقع الإسفلتية، فهذه من صميم الصيانات الخاصة بالطرق وتوجد حتى في الدول المتقدمة. 8. الخدمات الأخرى (الهاتف – المياه) يتم عبورها عبر قطع الطرق القديمة لإيصال الخدمة للمواطنين وتتم معالجة القطع بصورة هندسية تحت إشراف الهيئة، أما الطرق الجديدة والكباري تراعى فيها كل هذه الخدمات وبالتنسيق مع جهات الاختصاص. 9. طريق مدني – الخرطوم تم تأهيله عدة مرات ولكن لكثرة الحركة يحتاج إلى توسعة والدراسة موجودة ومتى ما توفر التمويل سوف يتم تنفيذها، والآن نحن بصدد تأهيل (45) كلم من الطرق وهي المناطق الأكثر رداءة لتسهيل حركة المرور. 10. بخصوص (كميات التراب) والتي توحي بالبدء في التوسعة قد توقف العمل لعدم توفر المال وتم إعطاء الأولوية لطريق مدني الشرقي، حيث خدمة المناطق والمواطنين بالشرق وتخفيف حركة المرور على الطريق الغربي. 11. الهيئة القومية للطرق والجسور ترصد وتتابع الطرق القومية ولدينا خطة لتأهيلها وصيانتها وفقاً للأولويات من حيث الرداءة والتقادم وحركة المرور. بعد هذا لا بد للمواطن ومستخدمي الطرق القومية من المحافظة على هذه البنية التحتية التي يستخدمها متى ما شاء ودون إذن من أحد أن يراعي حقها والمتمثل في التالي: 1. إتباع الإرشادات المرورية وعدم التخطي في المناطق المعنية بذلك (المنحنيات). 2. عدم البناء والسكن في حرم الطرق القومية. 3. التقيد بالنزلات المحددة والمرصوفة بالطريق حتى لا نحلق أضراراً بحواف الطريق والأكتاف. 4. عدم التعرض وإتلاف للعلامات المرورية والإرشادية بالطريق. 5. عدم رمي الأوساخ وكل ما هو غير لائق بالطرق وخاصة في المناطق القريبة من القرى والمدن. 6. الوقوف في الأماكن المحددة واستخدام العواكس في حالة الأعطال وتوقف العربة بالطريق. دور الإعلام مهم في تبصير المواطنين بواجباتهم اتجاه الطرق وعكس ما هو إيجابي اتجاه طرقنا. م/ موسى عبد الله إبراهيم مدير القطاع الأوسط بالهيئة القومية للطرق والجسور